اتهم الرئيس على عبد الله صالح إيران بدعم المتمردين الحوثيين الذين حملهم انهيار اتفاق الدوحة. وفي حديث لقناة "الجزيرة" الاخبارية قال صالح "إن الايرانيين والزعيم العراقي الشيعي مقتدى الصدر على صلات بالحوثيين بدليل عرضهم وساطة بشكل سري بين الحكومة والحوثيين"، وهو ما يعنى .انه لهم تواصل معهم ، ونستطيع ان نعلن انهم (الحوثيين) يتلقون دعما منهم ". وأضاف أن مقتدى الصدر اقترح بدوره التوسط بين الحكومة والحوثيين، و"هذا يعني أن له صلة معهم"، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي تلقت مساعدات مالية من جهات إيرانية بلغت مائة ألف دولار. ووصف صالح الاتفاقية التي وقعتها صنعاء مع الحوثيين في العاصمة القطرية الدوحة العام الماضي بأنها "كانت جيدة"، لكنه شدد على أن جماعة الحوثي هي التي لم تلتزم بها مما دفع وفد الوساطة القطري إلى الانسحاب، حسب قوله. وقال صالح : " كان من ضمن النقاط في الاتفاقية النزول من جبل عزت فرفض الحوثيين النزول فانسحب الأخوة القطريين من الوساطة ". وانتقد الرئيس بشدة قيادات تكتل اللقاء المشترك المعارض، وقلل من شأن وثيقة الإنقاذ الوطني التي أعلنتها المعارضة، وقال إن أحزاب اللقاء المشترك لم يصوت عليها الشعب في الانتخابات وتريد الآن أن تحدث "أزمة وبلبلة في البلاد" وأن "تنتقم من الوطن".وان هذا هو رايها الخاص وليس ملزما لاحد ولا هو ملزم للمؤتمر الشعبي الحزب الحاكم .