ذكرت مصادر اعلامية أن الانفجار العنيف الذي وقع أمام مجلس الوزراء قبل قليل، كان يستهدف اغتيال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد، إلا أن الوزير نجا من هذه المحاولة الآثمة. وأفادت المصادر بنجاة وزير الدفاع من محاولة الاغتيال، بينما استشهد عدد من مرافقيه وبعض المارة من المواطنين الذين كانوا بالمكان لحظة الانفجار. وكان شهود عيان أفادوا عن تفجير سيارة مفخخة أمام مقر رئاسة الوزراء، وذلك أثناء مغادرة الوزراء لمقر الحكومة عقب اجتماعهم الأسبوعي المعتاد، وقد وصلت سيارات الإسعاف مكان الانفجار. الجدير بالذكر ان انفجار عنيف هز المنطقة القريبة من مقر مجلس الوزراء واذاعة صنعاء وسط العاصمة وشوهدت اعمدت الدخان تتصاعد في سماء المنطقة . وترجح معلومات اوليه ان الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة ولا معلومات عن اي ضحايا او الجهة التي تقف وراء العملية حتى كتابه هذا الخبر .