اكدت مصادر اعلامية مقتل ثمانية من مرافقي وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد في الانفجار العنيف الذي وقع أمام مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الثلاثاء،فيما نجا الوزير من الاغتيال. وأفادت المصادر بنجاة وزير الدفاع من محاولة الاغتيال، بينما استشهد سبعة من مرافقيه كانوا في السيارة الثانية خلف سيارة الوزير المدرعة، التي أصيبت بأضرار، كما أصيب بعض المارة من المواطنين وأصحاب المحلات الذين كانوا بالمكان لحظة الانفجار. وكان شهود عيان أفادوا عن تفجير سيارة مفخخة أمام مقر رئاسة الوزراء، وذلك أثناء مغادرة الوزراء لمقر الحكومة عقب اجتماعهم الأسبوعي، ووقع الانفجار على بعد 200 متر من مدخل مجلس الوزراء بجوار السور الشرقي لحديقة إذاعة صنعاء. ويعتقد أن الانفجار ناجم "سيارة مفخخة مركونة بالقرب من أحد المنازل"، وقد أسفر الانفجار عن احتراق منزل مكوّن من طابقين بالإضافة لعدد كبير من السيارات بينها سيارات لموظفين في مجلس الوزراء.