برباعية في شباك خيتافي ، خقق فريق برشلونة فوزه الرابع في دوري الليجا الاسبانية ، في اللقاء الذي خاضه في ملعب خصمه خارج الديار مساء امس ..ليحتل البارسا الصدارة برصيد 12 نقطة بينما توقف رصيد خيتافي عند النقطة الرابعة. أحرز أهداف البارسا، أدريانو كوريا، وليونيل ميسي (هدفين) وديفيد فيا، فيما أحرز هدف خيتافي الوحيد بابلو ساربيا. وظل ميسي وديفيد فيا وماسكيرانو على مقاعد البدلاء حتى الشوط الثاني، في حين كان البارسا متقدماً بهدف أدريانو، لتنقلب الأمور رأساً على عقب ويجتاح البارسا ملعب الفونسو بيريز بثلاثية أخرى. ووصل ميسي لسادس أهدافه في الليجا متربعاً على صدارة الهدافين. وبدأ برشلونة اللقاء ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على مقاعد الاحتياط للمرّة الأولى منذ 10 أيلول/سبتمبر 2011، وذلك بهدف إراحته لمباراة الأربعاء المقبل ضد سبارتاك موسكو في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يدخل في الشوط الثاني ويسجِّل ثنائية بعد أن حلّ بدلاً من تياغو ألكانتارا الذي كان بين ثلاثة شبّان في التشكيلة الأساسية إلى جانب كريستيان تيلو والمدافع مارتن مونتويا، وذلك في ظل غياب أندريس إنييستا والتشيلي أليكسيس سانشيز بسبب الإصابة. وهزّ النادي الكاتالوني شباك الفريق الذي كان أسقط ريال مدريد في المرحلة الثانية هذا الموسم والنادي الكاتالوني الموسم الماضي على الملعب ذاته، عبر البرازيلي أدريانو الذي وجد طريقه إلى الشباك للمباراة الثانية على التوالي (كان صاحب هدف الفوز على فالنسيا 1-0 في المرحلة السابقة)، بعد أن استفاد من مجهود سيسك فابريغاس الذي تلاعب بالدفاع وتوغَّل قبل أن يترك الكرة لزميله المدافع فتابعها الأخير في الشباك من مسافة قريبة (32). وفي الشوط الثاني نجح ميسي في تعزيز تقدُّم النادي الكاتالوني بهدف ثانٍ من ركلة جزاء انتزعها بيدرو رودريغيز الذي سقط في منطقة الجزاء بعد خطأ من خوان فاليرا (74)، قبل أن يضيف هدّاف الموسم الماضي الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 78 بعد تمريرة عرضية من مونتويا الذي قدَّم الكرة للأرجنتيني على طبق من فضّة فأودعها الأخير الشباك، مسجِّلاً الثنائية الثالثة هذا الموسم وبالتالي هدفه السادس في أربع مباريات. وردَّ خيتافي بهدف شرفي جاء بعد أن حاول البديل بابلو سارابيا التسديد نحو مرمى الحارس فيكتور فالديس فتحوَّلت الكرة من قدم أدريانو إلى وجه زميله الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو قبل أن تخدع الحارس الكاتالوني وتتهادى داخل الشباك (80). لكن دافيد فيا الذي دخل في الشوط الثاني أكَّد أنه لم يفقد شيئاً من حسّه التهديفي رغم غيابه عن الملاعب معظم الموسم الماضي، إذ أعاد الفارق لثلاثة أهداف بعد أن كسر مصيدة التسلل وسيطر على الكرة بصدره قبل أن يودعها الشباك (90)، مسجِّلاً هدفه الثاني منذ عودته من الإصابة بعد أن كان صاحب الهدف الخامس أمام ريال سوسييداد (5-1) في المرحلة الأولى. ورفع برشلونة رصيده إلى 12 نقطة في صدارة الترتيب، وبقي رصيد خيتافي 4 نقاط في المركز الحادي عشر.