الخميس, 17-سبتمبر-2009 رفع أصحاب الفضيلة العلماء وأئمة وخطباء المساجد والوعاظ والمرشدين في وادي حضرموت رسالة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في خواتيم الشهر الفضيل وقدوم عيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر معبرين عن تأييدهم التام للخطوات العملية المباركة والبطولات القتالية التي تقوم بها قواتنا المسلحة لإنهاء التمرد والفتنة في محافظة صعدة من قبل جماعة الحوثيين . ودعا أصحاب الفضلية في ختام لقاء موسع جمعهم الليلة الماضية المواطنين في كافة مناطق الوادي والصحراء للمشاركة الفاعلة في دعم قافلة المساعدات التي سيسيرها ابناء المحافظة للنازحين في محافظة صعدة. واعلن اصحاب الفضلية العلماء وخطباء وائمة المساجد بالوادي رفضهم القاطع لكل المما رسات الخاطئة التي تستهدف شق الصف الواحد وتمزيق وحدة الوطن مؤكدين وقوفهم الدائم الى جانب جهود الحكومة في تحقيق المزيد من تطلعات المواطنين في كافة المجالات المرتبطة بحياة الناس اليومية . مؤملين من الجهات الرسمية سرعة اتخاذ الإجراءات العملية لمحاربة الظواهر والأشكال السلبية التي تخل بسلوكيات وآداب المجتمع . وتدارس اللقاء الذي حضره مديرعام مكتب وزارة الاوقاف والارشاد بالوادي والصحراء اسامة أحمد علي جملة من الأمور والقضايا المتعلقة برفع قدرات الخطباء والمرشدين والوعاظ لمواكبة التجديد من فنون الخطابة ومتابعتهم عبر كافة الوسائط للمستجدات على الصعيد المحلي والوطني والعالمي وربطها بمجريات الحياة اليومية للناس إضافة إلى تفعيل دور الإدارات والاقسام المتخصصة بمكتب وزارة الاوقاف والارشاد بالوادي للإشراف والمتابعة لكل الأنشطة والفعاليات التي تقام في المساجد ومختلف المؤسسات الدينية . كما جرى في اللقاء التاكيد على مواصلة جهود مكتب وزارة الاوقاف والارشاد بالوادي والصحراء لتحسين ظروف وأوضاع كل المرتبطين بنشاطات المؤسسات الدينية بالوادي وعقد لقاءات مماثلة بهم ربع أو نصف سنوية لتعزيز العلاقة بين المشتغلين في هذا المجال الحيوي المهم . . وكذا مساهمة اصحاب الفضيلة العلماء والخطباء والمرشدين في انجاح فعاليات تريم عاصمة الثقافة الاسلامية العام القادم 2010م . والعمل على الإسراع في معالجة آثار كارثة سيول اكتوبر العام الماضي بما يضمن تحقيق الاستقرار المعيشي للمتضررين .
وتطرق وكيل المحافظة إلى بعض اوجة التطور المضطرد الذي شهدته مناطق الوادي والصحراء خلال الفترة الأخيرة بالإضافة إلى المنغصات التي تبرز في نشاط وعمل بعض المرافق والمؤسسات داعيا في هذا السياق إلى تضافر جهود الجميع للتغلب عليها ومعالجتها . وقال الوكيل أن العلماء هم اساس المجتمع وبصلاحهم يصلح المجتمع داعيا إياهم الدعوة إلى غرس حب الوطن وتعزيز الولاء الوطني و لم الشمل ونبذ الفرقة والشتات وأخذ الأمور برويَّة ، لافتا الى حرص السلطة المحلية على تعزيز العلاقة مع كافة القطاعات المجتمعية لما لذلك من دور فاعل ومؤثر في تنفيذ برامج التنمية وتحقيق تطلعات المواطنين في المجالات كافة .. منوها الى جهود السلطة المحلية لتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الاساسية والتغلب على اشكاليات وصعوبات بعض المؤسسات ومنها أوضاع مؤسسة الكهرباء . وعبر الحاضرون عن سعادتهم بمثل هذه اللقاءات كونها تسهم في تعزيز العلاقة بين رسالة العلماء والخطباء والمرشدين والسلطات التنفيذية الهادفة مواصلة تنفيذ خطط وبرامج التطور والنما وتعزيز التكامل بين كافة القطاعات لما فيه مصلحة الجميع . كما دعوا إلى العمل بشكل جماعي للقضاء على مختلف اشكال الفتن ، لافتين إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال مزيد من التعاون لما فيه مصلحة العباد والبلاد . . داعيين إلى ايجاد آلية عملية لتفعيل نتائج هذه اللقاءات على صعيد الواقع العملي
