تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في مدن محافظة الأنبار، غربي العراق، مدعومة من عشائر المحافظة والعلماء ، وذلك احتجاجا على ما وصفوه ب"اعتقالات واقصاء وتهميش يتعرض له السنة"، ورفعت أعلام العراق قبل الاحتلال وشعارات تطالب العراقيين بالثورة ورددت بإسقاط نظام المالكي.
واحتشد أكثر من مائة ألف مواطن في مدينة الرمادي منذ صباح اليوم في إطار احتجاجات مستمرة تنديدا بما سموه الظلم الواقع على العراقيين، بسبب سياسات حكومة نوري المالكي .ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلات العراقيات من السجون وغالبيتهن من السّنة. وبإلغاء المادة الرابعة "إرهاب" كما نددوا باستهداف وزير المالية رافع العيساوي، وبقرارات من نوري المالكي يعتبرونها إساءة لمن وصفوهم برموز السنة.
وخاطب العيساوي المتظاهرين شارحا ما حدث من اعتقال و"خطف" لأفراد حمايته من مكتبه بوزارة المالية في بغداد من قبل أشخاص قال إنه يعرفهم جيدا، و"لديه شهود رفض القاضي تدوين أقوالهم". وقال العيساوي إن "الظلم الواقع على أهل السنة ليس من الطائفة الشيعية ولكن من الخارجين على القانون"، ومن عصابة وصفها بأنها بلا خلق وبلا دين. وأشار إلى أنه "يوميا تلقى جثث خارج السجون، وتخرج جمعيات حقوق الإنسان فتدين هذا السلوك، فيقال إن هذه الجمعيات إرهابية". وتساءل هل القضاء مستقل، وقال "يؤتى بالمختطفين من إخوانكم وعليهم آثار تعذيب لكي يمضوا على اعترافات ليس لهم علاقة" بها.
وقد اعلن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بأن مظاهرات سوف تنطلق اليوم الجمعة: في مدينه الجهاد الفلوجه الباسلة ( اعتصام اعتصام آعتصام لآسقاط الحكم الطائفي ) و رفع آعلام العراق بنجومه الثلاث تحيا مدينه الجهاد .... * من اهم المطالب التي طالب بها الثوار الغاء فقره اجتثاث البعث ، اطلاق سراح السجينات الحرائر العراقيات والسجناء الشباب المظلومين.