مررت على ديارها هامساً عليّ اروي ضماءُ عشقي بالنظر لعيونها السوداوين كنها عبلة على فناء خدرها.. ترقص جل عيون الناضرين لها طرباً وتخفق قلوب العاشقين لها ترقب وشجن يا لجمال عيون المها وما أدراكما الجمال حين يستوطن الأكم.. وما المها إلا حسناء أختارت الصحراء لها سكن هي درة المكان وجوهرة الزمان يستنير بها السالكون صوب ربا الأشواق صغيرة على كنف أبيها وعلى حضن أمها تحتضن هي وشاح المحبين تنصب على الأكتاف راسية! ونياشين تعلق على الصدور قابعة وثمة مجانين للحب هائمين منهم من سميا بمجنون ليلى ومنهم من سميا بمجنون عدن https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%88%D8%B7%D9%8A/655415717822128?fref=ts