ارتكبت المجموعات المسلحة مجزرة بحق المدنيين في بستان القصر بحلب، وتم العثور على 50 جثة مرمية في نهر قويق، مقتولين بطلاقات رصاص أغلبها في الرأس، ومكبلي الايدي وممثلة فيها. وتظهر الصور ان الذين ينتشلون الجثث من النهر يرتدون الزي العسكري، مع الإشارة إلى أن تلك المنطقة يتواجد فيها المسلحون منذ ما يزيد على ستة أشهر، وأن الاشتباكات التي تدور مع الجيش السوري على أطراف ذلك الحي، وأن الجيش السوري لم يدخله بعد. والجدير ذكره أن المجموعات المسلحة تحاول استغلال المجزرة الاعلامياً ونشر صور وفيديوهات لها عبر صفحات الفيس بوك ومواقع عديدة.