أهابت بالدول الاقتصادية للإسهام بإعمار مادمرته الحرب , ورئيسها يتمنى انتهاء الحرب بأقل خسائر ممكنة الأربعاء 30 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 05 مساءً / صنعاء
احتشد المئات من المواطنيين اليوم الاربعاء للتبرع بالدم، للقوات المسلحة والامن الذين يخوضون مواجهات مسلحة منذ مايقارب من شهرين ضد المتمردين الحوثيين في كلاً من محافظة صعدة وعمران، استجابة للنداء التي وجهتها الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية. من جانبه قال الدكتور زيد علي حجر أن الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية التي أعلن عن تشكيلها مؤخرا في صنعاء تهدف بشكل أساسي إلى دعم قضايا الشعب وتقديم العون والمساعدة لهم بعيدا عن المصالح والاعتبارات الحزبية, متمنيا في رده على سؤال محرر- مأرب برس – حول ما إذا كان إعلان الهيئة جاء متزامنا مع احتمالات إطالة الحرب ووجود صعوبات تواجه الدولة في حسم التمرد, استدعت بدورها إيجاد هيئة ومساندة شعبية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة- صباح اليوم الأربعاء- بصنعاء, في تدشين فعالياتها للتبرع بالدم- أن تنتهي الحرب لقائمة في صعدة بأقل خسائر ممكنة, داعيا إلى قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا في الحرب. منوها إلى أن الهيئة عقدت برتوكولا مع منظمة اليونسف للتعاون في إيجاد المعلومات الحقيقية, وتوصيل المعونات الإنسانية والمساعدات الاغاثية إلى النازحين والمتضررين في المخيمات. ومن جانبه قال أحمد الصوفي– عضو الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية:" أن الحكومة اليمنية غير قادرة لوحدها على حماية كافة الأراضي اليمنية وإزالة الخطر المتعلق بالأشقاء والتمرد الحوثي, كون خطر الحرب في محافظة صعدة, بدأ يتمدد بشكل أكبر في جولة الحرب السادسة وأكثر مما كان عليه الوضع بالنسبة للجولات الخمس السابقة. مشيرا في رده على سؤال مأرب برس ذاته: أن جولات الحرب السابقة في صعدة كشفت عن وجود فجوة في حجم الآثار وتقديم العون وبين جهود المنظمات الاغاثية في تنظيم إيصال المساعدات والمعونات إلى المتضررين والنازحين, الأمر الذي استدعى بدوره وجود الهيئة للمساندة الشعبية وتقديم المعونات والتنسيق مع منظمات الاغاثة والمجتمع المدني في تغطية وقائع الحرب, وتبادل المعلومات الصحيحة حول مايجري على ارض الواقع في صعدة. وتوافد المئات من المواطنين والمواطنات للتبرع بالدم لأفراد القوات المسلحة والأمن في الخيمة التي نصبت في ميدان السبعين, وتستمر ثلاثة أيام في استقبال المتبرعين بالدم والمساعدات المالية والعينية أيضا. وأهاب البيان الصادر عن مؤتمر تدشين فعاليات الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية بالشعب اليمني بكل فئاته العمرية والرشيدة ذكورا وإناثا وشبابا وشيوخا ووجهاء قبائل ومنظمات مجتمع مدني ونقابيين وأكاديميين ورجال سياسة إلى الوقوف يدا واحدة, وإعلان المساندة المطلقة للقوات المسلحة والأمن والقيادة السياسة والوطنية وللأخوة المدنيين, مطالبا البيان- تلقى مأرب برس- نسخة منه- المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الدولية ودول الاقتصاد الكبرى إلى التسريع في يد العون للنازحين وللمساهمة في إعادة الأعمار لمادمرته الحرب والضغط على الحوثيين للترفع عن التدخل في شؤون اليمن الداخلية. وأعلنت الهيئة الوطنية تشكيلها رسميا أمس الثلاثاء بصنعاء وتضامنها والتفافها المطلق مع أبطال القوات المسلحة والأمن والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح, ضد من وصفها البيان بعصابة التمرد التخريب الحوثية , منوهة إلى أن تشكلها جاء من عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ورجال الإعمال وأكاديميين وسياسيين ومحامين ورجال قانون ومنظمات الإغاثة الوطنية.