دشنت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية اليوم بصنعاء حملة التبرع بالدم للمواطنين في صعدة وابطال القوات المسلحة والامن الذين يلاحقون فلول عناصر الارهاب والتخريب , توافد الآلاف من المواطنين للتبرع بالدم وبحشود هائلة بينهم نساء وشباب وكهول ,أكد الدكتور زيد علي حجر رئيس الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية: إن تدشين فعاليات الهيئة بالتبرع بالدم يأتي كرسالة للعالم بأن الشعب اليمني ذو موروث حضاري كبير كما هي رسالة تؤكد مدى تكافل الشعب اليمني وفي رداً لسؤال على"26سبتمبرنت" حول ديمومة واستمرارية عمل الهيئة قال أن الهيئة ستستمر في أدائها في المساندة الشعبية في المستقبل كلما جاءت الحاجة لذلك في كافة مناطق اليمن وتحمل الهيئة رسالة تريد من خلالها تعريف الناس بالعمل المدني والتكافل الاجتماعي وانطلاقنا يأتي من مفهوم أن الأمن والاستقرار هو شريط للتنمية الاقتصادية والتنمية الشاملة وأن قواتنا المسلحة والأمن هي المظلة التي تحقق لنا الأمن والاستقرار. من جانبه قال أحمد الصوفي أمين عام المعهد الوطني الديمقراطي أن الهيئة مكونة من جميع منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال في كل ربوع اليمن الموحد واضاف ان من أهم مهام الهيئة هو ترجمة فعلية للحراك الديمقراطي وتوفير القدر المستطاع من الموارد للنازحين وتقديم كل العون بالتعاون, مضيفا : وسنعمل في المستقبل في إعادة إعمار النفوس في محافظة صعدة حتى لاتتكرر هذه المأساة وأن الهيئة هي منظمة مدنية إنسانية وطنية وذات طابع شعبي وأهلي وهي بعيدة عن أي انتماء سياسي. وذكر الصوفي: أن الحرب السادسة هي حرب حسم بعد أن وصلت القيادة السياسية إلى قناعة بأن خطر هذا التمرد بدأ يستشري إلى درجة تهديد الوحدة والأمن والاستقرار. وعلى هامش تدشين فعاليات التبرع بالدم التقت 26سبتمبرنت بعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية حيث تحدث العميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي قائلاً: بداية نشكر جميع الذين ساهموا في ايفاد القوافل الشعبية من جميع محافظات الجمهورية إلى النازحين في حرف سفيان وصعدة كما أشكر كل من ساهم ويساهم في رفد قواتنا المسلحة والأمن ومساندتها معنوياً ومادياً . وأضاف يحيى محمد عبد الله صالح : وحقيقة إخواننا من أبناء القوات المسلحة والأمن يعتزون أيما اعتزاز بهذا التظافر وبهذه الملحمة الوطنية الكبيرة . مؤكدا إن الإقبال الجماهيري الكبير للمتبرعين بالدم من المواطنين يحمل رسالة بالغة الأهمية ورسالة قوية لشرذمة الإرهاب والتمرد ويشكل وطنية رائعة في تلاحم المواطنين مع القوات المسلحة والامن لمواجهة كل التحديات والأخطار التي يمكن ان تهدد أمن اليمن واستقراره . مشيراً إلى أن مسئولية رفع المعانات عن النازحين في حرف سفيان ومحافظة صعدة هي مسئولية وطنية وليس غريباً على شعبنا هذا التكافل الاجتماعي الكبير ومساعدة بعضه البعض في ساعة الشدائد والمحن التي يمكن أن تصيب أي جزء منه وفي أي مرحلة وفي أي مصاعب سواء كانت كوارث طبيعية أو ذات طابع حزبي.