مقبرة لأكثر من 600 متمرد ومطاردة الحوثي في 3 مناطق كشفت المصادر بصعدة أن قوات أمنية وعسكرية تتعقب حالياً زعيم التمرد، الارهابي عبد الملك الحوثي، داخل نطاق ثلاث مناطق هي "مطرة ونقعة وضحيان"
، التي أخذ مؤخراً يتنقل بينها متفادياً الاستقرار في مكان واحد، منذ أن نجحت الأجهزة الأمنية قبل أيام في تحديد موقعه، وكاد يلقى مصرعه بغارة شنها صقور الجو الأبطال على ضحيان ودكوا فيها معقله، ونجا من موت محقق بأعجوبة. وقد اضطر الحوثي إلى الظهور العلني عبر خطاب مفتعل لإثبات أنه مازال حياً يرزق، مقلداً في ذلك مايفعله زعيما تنظيم القاعدة في أفغانستان أسامة بن لادن وأيمن الظواهري. وتؤكد مصادر ميدانية: إن تعاظم مخاوف الارهابي الحوثي من تزايد عدد القتلى والجرحى في أوساط العناصر الارهابية التابعة له، جعلته يبدأ في حثهم على أسلوب التسلل بدلا عن الزحف والمواجهة التي تكبدوا بسببها خسائراً فادحة في الارواح، ما لبثت أن قادت أيضاً إلى تأجيج انشقاقات داخلية بين قيادات التمرد. وأضافت المصادر: ان الحوثي وجه اتباعة الارهابيين بالاستعداد للانسحاب الى منطقتي نقعة ومطرة بعد الهزائم التي منيت بها تلك العناصر في عدة مناطق من جبهة القتال. وعلى ذات الصعيد، تفيد المعلومات أن عناصر الارهاب والتمرد أقامت مقبرة في منطقة "المرازم" بالشعف بمديرية ساقين، دفن فيها حتى الان اكثر من (600) جثة للعناصر الارهابية. كما اقامت مقبرة اخرى في منطقة "الصافية" بمديرية حيدان حيث دفن فيها العشرات من قتلى الحرب السادسة. هذا وتؤكد مصادر محلية بمحافظة صعدة ان قائد العناصر الارهابية في منطقة "باقم" وجه عددا من عناصر التخريب والارهاب باستهداف منازل المواطنين، باستخدام الاسطوانات التي يتم تحويلها الى ألغام لمضاعفة فاعليتها التدميرية.