تربصت فأنشققت فكذبت فكانت الطامة الكبرى يوم اعلنت انضمامك , كان يوما عبوسا قمطريرا , ازيح الستار وكلمح البصر انقلبت الصور .. فكان الواقع مضحكا حد البكى وشر البلية ما يضحك .. في ذكرى جريمة جمعة الكرامة , اتضحت الصورة اكثر .. وتكشف عن القاتل المنفرد بخبرته الاجرامية في نزع الارواح دون تفاوض ... هذا الرداء العسكري " الدريس الخاص بالفرقة " الذي كان يرتديه احد القتله في يوم جمعة الكرامة ... بعد وقع في يد الشباب واحيل الى وكره في قاع الفرقة الاولى مدرع حديقة الاجرام ... هو نفسه الرداء العسكري الذي يرتديه الجنود اليوم " الكرامة 2 في اول يوم للحوار الوطني تم الاعتداء على شباب الصمود بالرصاص الاحي " وهم يحاولوا القتل علنا فلا مفارقة ... فالقاتل مهما حاول الاحتجاب فشهوته الاجراميه تدفعه الى كرامات اخرى بكثير .. تم تفكيك الشفره الحائله دون تحقيق الثورة ... كل هذا ولازال ابرهة " علي محسن الاحمر " وفيلته في سدة الفرقة الاولى مدرع ... في نشوة الغرور والعزة بالاثم ... لم يكتفوا بمجازر الجنوب وصعده ومسلسل الاغتيالات قتل بعدن وتشريد بالحديدة ... لم يكتفوا بالكرامة .. المشهد يعود الى الساحة نفسها قتل امام الانظار في ذكرى الكرامة ... وما فعل محسن بجديد ,, ومع ذلك تأتيه الدروع من المردة تقديراً على اجرامه ... الى ان تأتيهم دروع الابابيل القادم بما يشفي صدور قلوب مؤمنين ...