يا حكومة الوفاق نحن نريد أن نعيش في هذا الوطن بأمان وتفاهم وأخوة ونعيش تحت ظل المسؤولية العادلة ، نعيش بحالة من الرعاية لبعضنا و أن نعيش بحصانةٍ وإعانة نحن نريد أن نعيش تحت ظل هذه الثلاثة الأصناف وهي من قام بواجبه وطالب بحقه فهو عادل، ومن قام بواجبه وتغاضى وتناسى حقه فهو فاضل، ومن لم يقم بواجبه وطالب بحقه ولم يتغاضَ عن حقه وألحَّ على طلبه حقه فهو غافل. وعندما نريد أن نعرف واجبات الدولة تجاه شعبها فهي حقيقة تتمثل في - العدل - الأمن والأمان - حرية التعبير - المساواة لم يتحقق حتى الان شيء من هذا اليمن اصبحت فوضى من شمالها إلى جنوبها تقطعات في الطرقات ضياع الحقوق والحريات صحة متدهورة فقر مدقع أرواح تزهق في كل مكان ولا يتوصل الأمن للمجرمين أصبح المجرمين في اليمن لديهم حصانات لا رقيب ولا محاكمة لهم . أين هي الحكومة وأين اللتزاماتها تجاه المواطنين كهرباء تغير مؤمنة أنابيب نفط تفجر بطالة شبابية كبيرة غلاء معيشة وأمراض وجهل منشر والحكومة راكدة كما يركد الماء العكر . نعرف جيدا يا حكومتنا اليمنية أن المواطن إن تعرض لحادث على الطرقات ينزف حتى يموت ولا يجد من يسعفه ، نعرف يا حكومتنا أن المواطن يستنجد بالقسم في حارته في الليل من الظلم فيرد القسم بقولة ليس لدينا صلاحيات في الليل تعال غدا الساعة العاشرة وبلغ ، نعرف يا حكومتنا أن النافذين في بلدنا يستولون على اراضي المواطنين ولا نجد قضاء يستردها منهم ، ونعرف أيضاً أن المريض تنتهي حياته لعدم وجود كوادر طبية كفئوه ، نعرف أن الغاز والبترول يصدر للخارج بأتفه الأسعار ويباع لليمني بأبهضها . الشيخ يحكم على كيفه في قبيلته ويسجن ، والبرلماني مرافقية أكثر من مرافقي رئيس الوزراء التركي ونعرف أن المرور والقسم والنيابات والمنشئات الحكومية والأحوال المدنية والمياة والكهرباء والتعليم والجوازات بدون حق القات ما خرجت معاملة من عندهم . فكيف لنا أن نحيا بكرامة وكيف لنا أن نعرف أننا نعيش في دولة ترعى رعايها وتؤمن حياتهم وتتعب وتسهر لراحتهم . ياحكومة : بحسب الأممالمتحدة: 55% من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر بأقل من دولارين في اليوم، ويعاني عشرة ملايين من “نقص الأمن الغذائي”، ونصف هؤلاء يعانون من “نقص حاد في الأمن الغذائي. ياحكومة نسبة البطالة في صفوف الشباب إلى 53%، وهو عامل أساسي في انعدام الاستقرار في البلاد. ياحكومة نسبة الأمية تصل إلى نحو 62.1% حيث تمثل نسبة الذكور 29.8%. وتولي حكومة اليمن الجديدة اهتماما كبيرا بتحسين مستوى التعليم والعمل على خفض نسبة الأمية بها و نسبة الأمية بين النساء في اليمن تصل إلى 65 في المائة. الا يكفي كل هذا كي تتحركي يا حكومتنا وتنقذي ما يمكن انقاذه أم أن الحكومة واجبها فقط مساندة المتنازعين على الكراسي فقط نتمنى ألا يكون كذلك كي لا نذهب ونبحث عن وطن أخر نجد فيه مالم نجده في يمننا الحبيب .
