نصب نيكولاس مادورو رسميا رئيسا لفنزويلا لستة أعوام خلفا للرئيس الراحل هوغو تشافيز وقد حضر حفل التنصيب الالاف من أنصار الرئيس الجديد اضافة الى رؤساء عدة دول يتقدمهم الرئيس الكوبي راوول كاسترو والبوليفي ايفو موراليس والايراني محمود أحمد نجاد.
مادورو البالغ من العمر خمسين عاما انتخب الأحد المنصرم ب 50,8 في المئة من الأصوات مقابل 49 في المئة لمرشح المعارضة انريكي كابريليس الذي طعن بالنتائج واتهم السلطات بالتزوير. نيكولاس مادورو رجل ثقة الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز. سلمه تشافيز مفاتيح تسيير البلاد خلال فترة مرضه وهو اليوم المرشح الحالي لخلافتة على راس فنزويلا. استهل مسيرته السياسة بالعمل النقابي غير الرسمي في مترو كاراكاس .تعهد مادورو بمواصلة السير على النهج الذي أرساه شافيز خلال فترة حكمه التي استمرت أربعة عشر عاما. نيكولاس مادورو:“أنا هنا لمواصلة نهج تشافيز وذلك بكل الحب الذي كان يزرعه في قلوبنا، أنا لست تشافيز، لكن أنا ابنه ومع بعضنا نمثل تشافيز”. في العاشر من تشرين الاول/ أكتوبر من العام الفين واثني عشر عينه تشافيز نائبا للرئيس ، منصب اعتبره الكثيرون مكافأة لمادورو على خدماته الحثيثة التي قدمها لتشافيز. هوغو تشافيز:” اريد أن اسمع تصفيقا حارا على نائب الرئيس الجديد نيكولاس مادورو”. ثقة تشافيز إزدادات أكثر في مادورو بعد توليه لمنصب نائب الرئيس، في التاسع من كانون الاول/ ديسمبر، اختاره الرئيس تشافيز لقيادة البلاد خلال فترة علاجه في كوبا. هوغو تشافيز:” رأيي …هو انه يجب عليكم التصويت على نيكولاس مادورو، ليكون رئيسا للجمهورية البوليفارية. أنا أطلب منكم ذلك من كل أعماق قلبي”. منذ بدء الحملة الانتخابية للرئاسيات التى ستجرى منتصف الشهر الجاري، حافظ مادورو على العبارات الاستفزازية والقوية التي كان يعتمدها تشافيز لاستمالة الجماهير الفنزويلية. نيكولاس مادورو:“نظر إلي عصفور وأخذ يشدو…وأجبته…ثم طار وحلق مرة وابتعد، لقد أحسست بوجود روح وبركات الزعيم هوغو شافيز” بهذه العبارات يحاول مادرو استمالة الناخبين الفنزويليين ليتربع على كرسي رئاسة فنزويلا ويواصل السير على خطى قائده تشافيز.