انتشرت في شوارع طهران أنباء تفيد ان المرشد الاعلى للثورة في الجمهورية الايرانية علي خامنئي توفي الاربعاء لأسباب طبيعية، وينتظر صدور بيان رسمي بهذا الخصوص صباح الجمعة. واشارت بعض المواقع إلى ان الخامنئي لم يمت، ولكنه اصيب بالموت السريري الكوما، وهو حالياً غائب عن الوعي. لكن موقع صحيفة ال"دايلي تلغراف" البريطانية، اكد أن الامور في ايران مستتبة لغاية الآن، بسبب إمساك ابن الخامنئي مجتبى بمفاصل الحياة في البلاد في حياة والده وتصرفه نيابة عن المرشد بتغطية من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والحرس الثوري الايراني. ومما ذكرته بعض المصادر الايرانية لتأكيد خبر وفاة الخامنئي، إلباس جميع مذيعي ومذيعات التلفزيون الايراني اللباس الأسود، وانتشار قوات الباسيج في شوارع طهران لمنع أي تجمعات قد تقوم بها المعارضة في حال تم إعلان موت الخامنئي في أي لحظة.