عاد مسلسل الاغتيالات ليظهر مجدداً على الساحة في مدينة رداع عاصمة محافظة البيضاء بعد توقفه خلال الشهرين الماضيين، وسط مخاوف لدى المواطنين من عودتها بطابع مذهبي. وأشارت مصادر محلية إلى مقتل مواطن صباح أمس بقرية المصلى القريبة من مدينة رداع محافظة البيضاء على يد مجهولين كان يستقلون دراجة نارية. وأكدت مصادر محلية أنه أثناء خروج المواطن علي بن علي فارع 40عاما من منزله حوالي الساعة الثامن صباحاً في قرية المصلى برداع متوجهاً الى مقر عمله بمكتب المواصلات، باشر مسلحون ملثمون كانوا يستقلون دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه بكثافة حتى أردوه قتيلاً، ثم لاذوا بالفرار. وترجح بعض المصادر إتهام عناصر من تنظيم القاعدة، كون المجني عليه يتزعم الفكر الاثنى عشري والترويج له برداع. من جهة أخرى قتل الشاب عبدالكريم مسعد الضريبي البالغ من العمر 24عاماً وأصيب أخر بجروح عصر أمس وسط مدينة رداع برصاص مجهولين. وأفاد شهود عيان أنه أثناء ما كان المجني عليه يجلس أمام أحدى البوفيات بشارع النور وسط المدينة أقدم مسلحون يستقلون سيارة صالون على إطلاق الرصاص عليه بشكل كثيف وعشوائي حتى أردوه قتيلاً ثم لاذوا بالفرار، فيما أصيب علي حسن الصباحي 35 عاماً بجروح خطيرة أثناء الحادث. وتفسر مصادر محلية أتهام الحوثيين بالوقوف وراء الحادثة لكون المجني عليه من الشباب المعروفين بتأييده لفكر تنظيم القاعدة هذا ولا تزال الجثتان في ثلاجة الموتى .