نشرة السيده توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك منشور يربط توقف سقوط الطائرات فوق العاصمة اليمنية صنعاء بسقوط الحصانه على الرئيس السابق علي عبد الله صالح والنظام السابق ... وقد استغرب الشعب اليمني وخاصة سكان العاصمة صنعاء الذين يعانون من سقوط الطائرات المتوالي فوق شوارعهم وحاراتهم ومنازلهم , من هذا المنشور الذي يجافي وينافي السلام الذي على اساسه منحت تلك الجائزة .. لو تأملنا قليلا بالسيدة توكل كرمان التي فازت بالجائزة مؤخرا وما قدمته لخدمة السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الوطني والدولي لوجدنا انها من اشعل نيران الفتنة الداخلية في اليمن وتسببت بمقتل وجرح المئات من المواطنين اليمنيين وأفراد الجيش والأمن ، وساهمت بكل ما اوتيت من قوة في تأجيج الفتنة السورية ، حيث ذهبت في بداية الاضطرابات السورية الى الحدود التركية مع سوريا لتنادي الشباب العرب وتحرضهم على الذهاب الى سوريا لمحاربة الجيش السوري ، ضمن مخطط اسرائيلي غربي تركي عربي لاستخدام المرتزقة وشرائهم بالمال الخليجي لضرب وتدمير قوة الجيش السوري خدمة لأمن اسرائيل. ولم تتوقف السيدة العربية اليمنية المسلمة الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عند هذا الحد من الاجرام والمتاجرة بدماء اليمنيين والشباب العرب والسوريين ، بل بلغت بها درجة العمالة والارتزاق والفرحة بالجائزة المدفوعة الثمن الى دعوة ومناشدة الكيان الاسرائيلي لضرب سوريا وتدميرها عن بكرة ابيها في تصريح علني بثته القنوات الفضائية التليفزيونية ، ونشرته الصحافة الدولية والعربية واليمنية ، وكأن الجائزة قد نزعت الحياء والخجل من وجه السيدة توكل وحولتها الى بوق لدعوات الحروب وإشعال الفتن داخل بلدها اليمن وعلى المستوى الدولي ، لدرجة ان المرء يتصور انها حصلت على جائزة نوبل للحرب ، اما السلام فعليه السلام بعد ان جعلته توكل حطاما في ركام الحروب. هذا وقد نشرت توكل كرمان على صفحتها الشخصية ما يلي /