وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي الجهات القضائية والأمنية باتخاذ الإجراءات الحاسمة والسريعة للقبض على الجاني فورا وتسليمه إلى يد العدالة لينال جزاؤه الرادع وفقا للشرع والقانون، واصفا الجريمة بالهمجية. وكان الشابين أمان والخطيب من "أبناء عدن" قتلا على يد مسلحين قبليين في منطقة بيت بوس بالعاصمة صنعاء الاربعاء الماضي ، بعد تجاوزهما موكب عرس لبيت آل العواضي من محافظة البيضاء، في جريمة وصفت بالبشعة واستنكرتها جميع الفعاليات مطالبة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة . ووصف الرئيس هادي في برقية عزاء بعثها إلى أسر وأهل أمان والخطيب، الجريمة بالغادرة التي تنم عن الهمجية ذات الدافع الجنائي . قالت مصادر جنوبية بصنعاء أن أسرتي القتيلين خالد محمد الخطيب (18 سنة) وجعفر أمان (19سنة) تواجه ضغوط قبلية من بيت العواضي الذي شرع مسلحون منهم بقتل أمان والخطيب يوم أمس الخميس.. وأفادت المصادر أن رجال قبائل من بيت العواضي يرفضون إدخال القضية إلى النيابة علاوة على إصرارهم على أن يتم التحقيق في نيابة محافظة صنعاء في الوقت الذي مسرح الجريمة في أمانة العاصمة كما أنهم يمارسون ضغوطا لقبول دية القتيلين ودفن القضية.. وبحسب تلك المصادر إن الشابين الخطيب وأمان وصديق لهما حسن القدسي كانوا على سيارة يقودها الأخير ودخلت سيارتهم في عرس لبيت العواضي وأثناء وجودهم صدمتهم سيارة يستقلها مسلحون من بيت العواضي أدت إلى دورانها 180 درجة وعندما خرج المجنى عليهم للسؤال باشرهم مسلحون بإطلاق النار أولا على الخطيب ومن ثم أمان وتركوهما مضرجين بدمائهما حتى فارقا الحياة، دون أن يعيروهم إي اهتمام وانقاذهما بل سخروا منهما بأنهما ليسوا من بيت العواضي عندما عاينوهما وزادوا بدهس أجسادهما وغادروا الموقع.. وناشدت أسرتا أمان والخطيب النائب العام للتدخل العاجل لإلقاء القبض على القتلة والتوجيه لنيابة أمانة العاصمة بالتحقيق في القضية..