بطل عملية السيوف الذهبية، البطل الذي ذرفت دموع الرجال لرحيلة ،، وغبني على لجواد في ساير البلاد """ وغبني على سالم كتوفي وساعدي @ قطن سالم المقدام في ساعة الصدام """ وحزن البطل باقي وليام تشهدي في مثل هذا اليوم قبل عام استشهد بطل عملية السيوف الذهبية، البطل الذي ذرفت دموع الرجال لرحيلة، قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن سالم قطن رجل جسد شرف العسكرية السامي في رفع الظلم وصد العدوان عن البسطاء، رجل ربط القول بالفعل وكسب جميع معاركة العسكرية دون إستثناء في مثل هذا اليوم 18-6-2012 من العام الماضي اقدمت عناصر إرهابية خسيسة باغتيال أبن اليمن وشبوة الشهيد البطل اللواء الركن / سالم علي قطن العولقي في مدينة عدن وهو خارج من منزله متجه الى مقر عمله لقد مثل حادث اغتيال اللواء الركن سالم علي قطن خسارة كبيرة ومؤلمة للجميع ..كيف لا وهو القائد العسكري الميداني المحنك والسياسي المخضرم المقتدر والشخصية الوطنية والاجتماعية البارزة والمناضل الوطني المقدام والفدائي الجسور،,, لقد استطاع اللواء قطن خلال حياته تحقيق النجاحات تلوى النجاحات في كل المهام العسكرية والامنية التي كلف بها حيث تولى منصب نائبا لرئيس هيئة الاركان العامه للقوى البشرية منذ عام 2002 الى 2012 وخلال منصبه في هيئة الاركان تم تكليفه في عدد من جبهات القتال والاشراف المباشر على ضبط الامن في عدد من المحافظات واسندت له في شهر مارس للعام2012 قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية وهذا التعيين تم بالاساس من اجل دحر عناصر الشر والارهاب من محافظة ابين وتعيينه كقائداً جديداً للمنطقة العسكرية الجنوبية أحدث تغييراً ايجابياً ومادياً ملموساً على سير الاحداث الجارية، في الجنوب والحرب على الارهاب وضد ما يسمى «أنصار الشريعة» الجناح العسكري المسلح لتنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية كما يسمون انفسهم، الذي منيوا بهزيمة نكراء خلال ثلاثة اشهر منذ توليه مهام زمام قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية، وهي فترة قصيرة جداً اذا ماأجراه الباحثون العسكريون مقاربة نقدية لتحليلها اذا ما أخذ طول مدة هذه الحرب التي امتدت منذ 23 مايو 2011م وسيطرتهم على مدينة زنجباز وجعار واجزاء هامة من محافظة أبين ومحافظة شبوة حتى هزيمته على يد هذا القائد الهام الذي اختزل عمر قوى وانصار الشر واعلن شخصياً عن تحرير زنجبار وجعار في محافظة ابين وعزان في محافظة شبوة.. مؤكداً نهاية عمرهم الافتراضي وهزيمة ونكسة من يقفون خلفهم ويتسترون خلفهم .. وكانت عملية اغتيالة كارثة حقيقية وخسارة فادحة لليمن كلها ,, حينما حصل القضاء والقدر بتفجير الارهابي استهدف سيارته في مدينة عدن وأدى الى استشهاده ورحل قطن منتصرا للوطن ومقدمآ روحه ثمنآ لمواقفه البطولية الخالدة ... إنه إبن الين ابن شبوة الشهيد اللواء الركن سالم علي قطن .. قتلوه أولئك الذين وجدو ان الشهيد خطرا ويقف سداً لهم لاكمال مخططاتهم الانقلابية !! رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..اللهم آميين ...