قال حزب التجمع اليمني للاصلاح انه يتابع بأهتمام بالغ احدث الازمة السياسية المصرية والتى تشكل خطرا حقيقيا على الامن والاستقرار في مصر نفسها والمنطقة بشكل عام كون القوى التأمرية والعميلة للغرب والعلمانية تستهدف الاسلام والمسلمين في دينهم ودنياهم . اذا ان الاطراف المعارضة للشرعية الدستورية المصرية لا عقيدة لها تربت على العلمانية والفسق والرذيلة تريد جر الشعب المصري الى الحرب الاهلية والصراع الداخلي من اجل الوصول الى السلطة على دماء الابرياء . واكد حزب الاصلاح في بيان تناقلتة عدد من المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي : ان الديمقراطية الحرية وثورة الربيع العربي الطاهرة التى انتفضت فيها الشعوب العربية ضد الظلم والطغيان والفساد في مصر وغيرها من البلدان العربية في خطر حقيقي اذا لم تتاكتف الشعوب العربية وتدرك حقيقة الخطر المحدق بها .. واضاف بيان الاصلاح بالقول : اننا في التجمع اليمني للاصلاح نؤكد على ان الشرعية الدستورية للرئيس الدكتور محمد مرسي هي الممثل الوحيد والشرعي لمصر وكل المصريين ونشيد بالحرص والمسؤلية الوطنية والدينية والاخلاقية للرئيس الدكتور محمد مرسي على تمسكة بالشرعية ونبارك جهود كل ابناء مصر الشرفاء المؤيدين للشرعية الذين يشكلون سدا منيعا امام اي جماعة او جهة او قوى انقلابية تخريبية وامام العشرات من البلاطجة والمغرر بهم في بعض شوارع القاهرة فقط .. وفي ذات السياق حذر الاصلاح اي احزب او قوى سياسية يمنية من مساندة تلك الجماعات الفاسقة والتخريبية سوى بالتظاهر في اليمن او غيرها فاليمن ليست مصر ولن نسمح لاحد من بقايا النظام البائد ان تعكر صفوا العملية السياسية والحوار الوطني وعلى تلك البقايا ان تعيد حسابها عند اقدامها على اي خطوه قادمة فالاوضاع في اليمن لا تحتمل اي تصعيد سياسي . اذا ما حدث ستكون تبعاته خطيرة يتحمل مسئوليتها علي عبدالله صالح وبقايا نظامة السابق . من جانب آخر نفى مكتب فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني صحة الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول مطالبته الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي بالتنحي . وفي هذا الشأن دعا الشيخ الزنداني الشعب المصري للالتفاف حول الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي .