أصدرة حركة المقاومة الفلسطينية " فتح" بيان حول التطورات الساسية في مصر ..وقال المتحدث الرسمي للحركة ان مصر دائماً هي المدافع الأول عن فلسطين قضيةً وشعباً ، نؤيد خيارات الشعب المصري وإختياره لسياساته وقياداته ، يجب ألا يربط المصريون بين قضية فلسطين وعلاقة حماس بالإخوان في مصر ، مصر هي الأم والأخت الكبرى لفلسطين
وكان المتحدث الإعلامى لحركة فتح جهاد الحرازين، قد هنأ الشعب المصرى على "الثورة البيضاء" - 30 يوينو - واصفاً المصريين أنهم أروع شعب فى العالم. وفى حين قال مصدر فى حركة حماس بالقاهرة ل"صدى البلد"، إن الحركة لا تتدخل في شئون مصر وليس لها سلطة للتعقيب على قرار الجيش من عزل الرئيس محمد مرسى، وتعين غيره رئيسًا لمصر. إلا أن مصدر حماس قال إن علاقة فلسطين بمصر لم تتأثر بالمواقف ولا تغيير الأشخاص، وأن فلسطين هى حامى الحدود الشرقية لمصر وتمثل قضية أمن قومى لها. وأشار إلى أن حماس لم تكن أبدًا تتدخل فى أى شأن داخلى للدول العربية، وقال إن العلاقات المصرية الفلسطينية كانت متماسكة فترة حكم الرئيس السابق مبارك وكذلك محمد مرسى، وستظل قوية حتى مع النظام الجديد.
فتح بث قناة القدس والاقصى من رابعة تدخل حمساوي في شأن مصر وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف إن استمرار فضائيتي القدس والأقصى في البث المباشر من ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة "ما هو إلا إمعان في التدخل الحمساوي في الشؤون الداخلية لجمهورية مصر، وهو في نفس الوقت ضرب بعرض الحائط لمصالح الشعب الفلسطيني وخاصة أهل قطاع غزة الذين يدفعون ألماً ومعاناة ثمناً لهذا التدخل". وأضاف عساف : لقد حذرنا حماس مراراً وتكراراً من مخاطر تدخلها في الشؤون العربية وخاصة مصر ومن الانعكاسات السلبية على مصالح وصورة شعبنا وقضيته الوطنية، وهذا التدخل الذي أعطى مادة لبعض الإعلاميين المصريين لاستغلاله وتعميم خطأ حماس على عموم الشعب الفلسطيني بحسب، وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وأكد عساف موقف الرئيس محمود عباس وحركة فتح من ثورة الشعب المصري في 25 يناير وثورة 30 يونيو القاضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية المصرية والعربية، مضيفا أن الشعب دائما ما كان مع تطلعات الشعب المصري الشقيق والشعوب العربية في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وفي هذا السياق توجهت فتح بالتحية والتقدير للسياسيين والثوريين والإعلاميين والمثقفين المصريين لموقفهم الحازم في وجه الإساءة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.