أعلنت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر رسمياً أن محمود عزت النائب الثاني لمرشد الجماعة سيتولى منصب المرشد العام بشكل مؤقت، بدلاً من محمد بديع الذي قٌبض عليه فجر اليوم، الثلاثاء. ونقلت بوابة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة أن تولي عزت المنصب "يأتي في أعقاب اعتقال قوات الأمن الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة". وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن عزت نجح في الفرار إلى قطاع غزة بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. ووفقاً للقواعد المعمول بها في جماعة الإخوان، فإنه في حال غياب المرشد لأي سبب يتولى النائب الأول المنصب، ولكنه ذهب للنائب الثاني محمود عزت، نظراً لوجود خيرت الشاطر في السجن محبوساً على ذمة التحقيقات في اتهامات بالتحريض على القتل. ومن جهة أخرى، حاول المتحدث باسم الإخوان أحمد عارف التقليل من تأثير القبض على بديع على خطط الجماعة التصعيدية ضد الحكومة الانتقالية، وقال في بيان نشره على صفحته في فيس بوك: "فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع مجرد فرد من جماعة الإخوان المسلمين واعتقاله لن يؤثر على خططنا لكسر الانقلاب"، على حد تعبيره.