لا مصالحة ولا وقف للحرب ودماء الشهداء لن تذهب سدىً -الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خلال حفل تدشين الغاز في ميناء بلحاف في شبوه خاص / شبوه ق قال الرئيس علي عبد الله صالح إن قوافل الشهداء التي نقدمها كل يوم من خيرة ضباطنا وجنودنا ومن خيرة المواطنين لن تذهب دمائهم سدى، ولن تهدر، وسيخلدون في الجنة وفي قلوب كل أبناء الوطن، معلناً: "لا مصالحة، ولا مداهنة، ولا وقف للحرب إلا بعد نهاية هذه الشرذمة الباغية والمتمردة والخائنة العميلة في محافظة صعده".
وأضاف: "الحرب لم تبدأ سوى منذ يومين، وما سبقها منذ ست سنوات مضت إنما هي بروفة وتمرين وتدريب لوحداتنا لتأهيلها. أما الحرب التي بدأت منذ يومين فلن تتوقف على الاطلاق مهما كلفنا من مال وشهداء".
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الجمهورية على هامش تدشين تصدير الغاز الطبيعي المسال عبر ميناء بلحاف في محافظة شبوه.
وقال الرئيس صالح: "لا مكان لعودة الأمامة وأذيال الاستعمار، والبديل هو الوحدة المباركة التي تضافرت في ظلها كل الجهود ودحرنا كل المؤامرات التي أحيكت سواء في عام 94م أو الآن، ونحن بصدد القضاء على فتنة التمرد والخيانة والإرهاب في محافظة صعده".
وحيا الأخ الرئيس أبطال المؤسسة العسكرية وقوات الأمن البواسل وكل المواطنين الشرفاء على زخمها وعطائها وتفانيها وإخلاصها، وكذلك ابناء صعده المتعاونين مع أبناء القوات المسلحة والأمن.
وقال فخامة الرئيس : "في حقيقة الأمر ليس كل ما يحدث في صعده يقوم به الحوثيون، وإنما هناك أيضا من يركب الموجة لمقاضاة أغراض ومكايدات ممن يعتقدون أن مصالحهم تضررت، والأمر عينه يحصل في بعض المحافظات الجنوبية عندما لا يجد أحدهم وظيفة او امتيازات معينة فإنه يقول سأذهب الى الحراك، ومثل هذا يمثل إبتزازا وعدم الشعور بالمسؤولية، لا في صعده ولا في بعض مديريات المحافظات الجنوبية ".