في بيان وصل الى شبكة البيضاء برس بخصوص تفجير انبوب النفط امس في منطقة وادي جنة بمديرية عسيلان محاتفظة شبوةجنوب شرق اليمن , يفيد ان عملية تفجير انبوب النفط ليس القصد منه التخريب وانما ل لفت القيادة السياسية الى المظالم التي يعاني منها عمال الشركة والمنتمين الى قبيلة بلحارث , بعد ان استنفذوا كل الوسائل والسبل السلمية والديمقراطية في المطالبه برواتبهم التي لم يستلموها منذ ثمانية اشهر مضت , وذلك من خلال الاعتصامات امام وزارة النفط وامامشركة انترنكسال في صنعاء التي تم تجاهلها ولم يلبى حتى الحد الادنى من مطالب العمال في الشركة النفطية .
وقال مصدر محلي في شبوة ل " براقش نت " ان انبوب النفط الذي يربط حقول النفط الذي تديره شركة انترنكسال في مديرية عسيلان بشبوة مع مصفاة تكرير النفط في صافر بمحافظة مأرب تعرض للتفجير مساء أمس . مشيرا الى إن الانفجار تسبب في اشتعال النار وتسرب كميات كبيرة من النفط . وبحسب مصادر مطلعة فإن الأنبوب يضخ يومياً 20000الف برميل يوماً من النفط الخام وان التفجير سوف يتسبب في إيقاف النفط . و سبق أن و تعرضت أنابيب النفط الممتدة في محافظتي مأرب و شبوة للتفجير تارة في هجوم إرهابي و أخرى على خلفية مطالب لسكان المنطقة. وبحسب مصادر محلية تفيد ان مفجر الانبوب مقاول مع الشركة حارثي يفيد بانه وقع عقود مع الشركة للقيام ببعض الاعمال وله ثمانية اشهر يعمل وتفاجئ باعطاء المقاولة لشخص اخر وعماله لهم ثمانية اشهر لم يستلموا رواتبهم وطالب بالمستحقات من الشركة وماطلته حسب ادعائه فقام بتفجير الانبوب .