شن معتز أحمد الصوفي، نجل السكرتير الصحفي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، هجوما لاذعا على نجل الرئيس اليمني الانتقالي "ناصر" عبدربه منصور هادي، على خلفية رده التكذيبي لماقاله والده الصوفي في كتابه المثير للجدل عن ملابسات حادثة تفجير جامع النهدين واتهامه للرئيس هادي عبره بالتواطؤ في وقوع الحادثة وعلمه بالمخطط قبل وقوعه من خلال استدلاله بماقال أن هادي قد قاله في حواره مع قناة السي إن إن عن الحادثة.
وطالب نجل الصوفي ، في رده على ماجاء في منشور ناصر عبدربه منصور هادي، نجل الرئيس الانتقالي بالكشف عن مكان وجود والده في مجزرة 13 يناير 1986 المرتكبة بحق ابرز رجال الدولة الجنوبية وقيادات الحزب الاشتراكي الحاكم يومها لدولة الجنوب اليمني ، في اشارة منه الى تورط هادي في تلك المذبحة الشنيعة قبل لجوءه يومها الى الجمهورية العربية اليمنية قبل اعلان الوحدة ، مع علي ناصر وكبار قيادات نظامه الاشتراكي السابق بجمهرية اليمن الديمقراطية الشعبية بالجنوب. البيضاء برس ينشر نص رد معتز أحمد الصوفي، نجل السكرتير الصحفي للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، على ناصر عبدربه منصور هادي نجل الرئيس اليمني الانتقالي كما ورد بصفحته بالفيس بوك : الى الاخ / ناصر عبدربه هادي الاخ / ناصر عبدربه منصور هادي يعرف معنى التاريخ وكيف يخاطبه مثلا لو يعلمنا اين كان والده هادي يوم 13 يناير 1986 سيكون قد قدم شهاده عن نضال والده وعن تفجير وقتل قيادات المكتب السياسي للحزب الاشتراكي وانا على يقين انه سيقول الصدق. اما فيما يخص توقيت سماعه الخبر ( التفجير ) اي انه بعد ساعة كاملة يصل الى سماعه وبصره مع ان الاتصال الاول من الزعيم بعد الحادث كان مع والده وخلال الساعه التي ضل ناصر في غيبوبه لايستطيع ان يميز بين من كانوا يقومون بإسعاف الجرحى من الحرس والذي اساء اليهم بتهمت الهرب .... لكن ابي كان في الدار ومازالت القذائف تسقط على دار الرئاسه وكان يخاطب القنوات التلفزيونية العربية والغربية من مكتبه في دار الرئاسة نعم كانت هناك دماء على الارض والجدران والمهم كيف انه لم يرى ملابس ضباط وجنود الحرس مليئة بالدماء وكيف يرفع عينه اليوم امامهم بعد ان وصفهم بالجبناء الهاربين وهذا عيب. الخلاصة انتم تاخرتم كثيراً لتشاهدوا ما شاهده ابي الذي كان في المواجهة ولم يكن يلعب دور الوسيط مع اطراف المؤامرة ... اذا كانوا اصحاب شارع الستين علموا بعد دقيقتين وانت بعد ساعة. واضح انك لاتقول الصدق . هذا رد على البند الاول وكل يوم ساعطيك حقنة من المعرفة وعل وعسى ان تتعلم. وكان ناصرعبدربه منصور هادي نجل الرئيس هادي قل في منشور له كرد رد اتهامات أحمد الصوفي لوالده بالتواطؤ في وقوع حادثة تفجير جامع النهدين والعلم المسبق بمخطط محاولة اغتيال صالح عبرها: رساله لتاريخ للمناضل البطل !!!!! احمد الصوفي وعن كتابة عند تفجير النهدين أولاً : عند سماعنا عن الخبر الساعة 13:40 توجهنا مع الوالد حفظة الله إلى دار الرئاسة وجدنا معظم أفراد الحرس الخاص قد هربوا ولم نجد سوا الشيخ محمد الشايف في الرئاسة وبعض الحرس ودخلنا إلى المسجد والدماء والدخان منتشرة ثانياً عند ذهابنا إلى مستشفى العرضي لم يكن متواجد هناك سوى عبدالرحمن الأكوع كهلان أبو شوارب علي صالح ناصر عبدربة الطاهري ثم أتى الساعه 16:00 علي الشاطر فقط ولا أي شخص ثالثاً : بالنسبة للأخ البطل احمد الصوفي لم نراه خلال الاسبوع بعد الحادث أبداً فلقد اختبى مثل غيرة الكثيرين رابعاً: الصورة الموضوعة للأخ / علي عبدالله صالح بعد الحادث غير صحيحة ومفبركة وهذا ليس بجديد على المناضل البطل الصوفي فلقد فعلها أثناء مكالمه له مع قناة الجزيرة والكل يعلم .