بأستثناء اللجنة الرئاسية والعسكرية التي تتكون من اليحيى ابو اصبع و درهم الزعكري و محافظ المحافظة فارس مناع وأعضاء اللجنة العسكرية العميد /ناصر سعيد علي اركان حرب المنطقة العسكرية السادسة والعميد علي الذفيف قائد اللواء التاسع مشاه والعميد عبدالحكيم الماوري مدير امن المحافظة وعضو مجلس الشور ى عارف شويط .. والتي تراوح مكانها في ظل هجوم حوثي شرس على منطقة دماج فان الرئيس عبدربه منصور هادي يقف موقف المحايد المتفرج على هذه الحرب الطائفية البغيضة ..
وكانت مصادر اعلامية اكدت أن الرئيس عبدربه منصور هادي تجاهل اتصالات من قائد محور صعدة حاول الاتصال به يوم أمس .. فيما يستمر الاعلام الرسمي بتجاهل الاحداث التي تدور رحاها حاليا بين السلفيين والحوثيين بعد محاولة الأخير الهجوم على المنطقة وبسط نفوذها على كامل محافظة صعدة.
واتهم سلفيو دماج الدولة بتركهم ضحية لمليشيات الحوثيين دون أي تدخل يذكر .. مشيرين الى ان الرئيس هادي خذل نداءاتهم .
تلك اللجنة التي يتركز جل اهتمامها ب " مطالبة " الطرفين باخلاء النقاط التي يتمركزون بها و" أن" يسملوها للجيش والامن . في الوقت التي تنشرمصادر اخباريه متعدده محتوى اتصال هادتفي لوزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد افصح عنه السيد يحيى الحجوري يأمره فيه ان يسلم جبل البراقه الاستراتيجي للحوثيين الامر الذي رفضه الحجوري وعلى اثره اغلق سماعة الهاتف وزير الدفاع غاضبا وتبع تلك المحادثه هجوم حوثي مكثف على منطقة دماج تسبب في قتل اكثر من قتل نحو 40 شخصا واصيب ما يزيد عن 150 اخرين من السلفيين اثر القصف الذي شنه الحوثيون على مواقع تابعة للسلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن . وقد استخدم الحوثييون في قصفهم ل منطقة دماج و بشكل جنوني الصواريخ الكاتيوشا والدبابات والمدافع، طالت العديد من المرافق والمنازل بدماج، منها، مركز دار الحديث بدماج، بالاضافة الى سكن الطلاب ومنازل المدنيين، ولم تعرف بعد حجم الخسائر في صفوف السلفيين نظروا لصعوبة الوضع الميداني والقصف الذي يطال كل شيء، وحصل موقع اخبا رالساعة على ثلاث صور من دماج توضح تصاعد الدخان من أحد بالمنازل بالاضالة الى جهة من سكن الطلاب كما هو واضح بالتصور التالية : من جانبة أكد زعيم السلفيين المتمركزين بمنطقة دماج بصعدة شمال اليمن، يحيى بن علي الحجوري استعداده للموت بدماج وعدم امكانية مغادرة المنطقة التي يقع فيها مركز دماج لعلوم الحديث الذي يتولى الاشراف عليه بدعم من السعودية ودول الخليج. وقال الحجوري - في أول تعليق له على الهجوم الأخير الذي تعرضت له منطقة دماج,من قبل الحوثيين والمطالبات الحوثية بخروج الأجانب المقيمين بالمنطقة بغير طرق قانونية:" لسنا مستعدين للخروج من دماج ونحن هنا لنا سنوات ولسنا مستعدين للخروج بفضل الله وقوته". وأضاف الحجوري :"الموت أفضل لنا من ذلك ،وان قدر الله لنا الموت قال الله تعالى (وما كان لنفس ان تموت الا بإذن الله كتاباً مؤجلا) فالموت لا يملكه احد من الناس الموت يملكه الله سبحانه وتعالى وحتى ان قدر الله بشئ فهذه ميته لا أجمل منها وخاتمه حسنه نسأل الله حسن الختام وكل مؤمن يسعى اليها ، في بيوتنا في ديارنا لم نذهب الى اي مكان نعتدي عليهم ". وذكر الشيخ الحجوري في كلمة صوتية نقلها موقعه الرسمي القاها أمام طلابه: "إن لهم 40 سنه في دماج ، دعوه لها اربعون سنه في طاعه الله هذه دعوه لكتاب الله وسنه رسوله هذه دعوه الى توحيد الله عز وجل والعقيده الصحيحه هذه دعوة اهلها يحفظون كتاب الله وسنه رسوله." وأضاف: "الحوثي قطع طرق الناس قتلهم سلبهم ونهبهم اذلهم اهانهم لا يريد احد أن يخالفه هذا ما لا يفعله اليهود ولا المجوس وجب الجهاد والله ،،، وجب الجهاد على حياه او موت والله ،،، وجب الجهاد والله ،،، جهاد الدفع الذي هو واجب على الرجل والمراه وجب الجهاد والله ،،، وكل من يملك ادنى قدره ليدافع عن نفسه " . وإلى ذلك جدد زعيم الحوثيين الشعية في صعدة بشمال اليمن عبدالملك الحوثي استعداد جماعته للتعامل والتعاون مع أي جهود لبسط السلام في المنطقة، ونقل مهدي المشاط مدير مكتب زعيم الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي،عن الأخير قوله أن" السيد المفدى حرسه الله ورعاه يكرر ويؤكد للجنة الرئاسية وكل من يتابع التوسط في دماج اننا جاهزون ومستعدون للتنفيذ الفوري للاتفاق". وأضاف القيادي البارز في جماعة أنصار الله الحوثيين في منشور بصفحته على موقع التواصل الإجتماعي: "ومتى ما اراد الطرف الآخر تنفيذه فانا نشهد الله اننا جاهزون ". وإلى ذلك اشتدت وتيرة المواجهات اليوم الجمعة بين الجانبين وسط انباء عن اقتحام دبابات الحوثيين،رافعة علم اليمن وبزي الجيش اليمني منطقة دماج السلفية من أكثر من جهة مايعتقد ان الحوثيين قرروا اقتحام المنطقة والسيطرو عليها وطرد من يسمونهم بالجماعات التكفيرية الاجنبية من المنطقة. اسمع كلمة زعيم السلفيين في دماج الشيخ يحيى بن علي الحجوري هنا
علماء اليمن ( بيان ركيك) طالب علماء اليمن في بيان لهم اليوم الدولة القيام بواجبها في إخماد الفتنة ، وإيقاف العدوان وفك الحصار عن دماج فوراً ومحاسبة المعتدين وبسط نفوذها وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة صعدة وفي كل مناطق اليمن .