UPI - أعلن محافظ تعز اليمنية شوقي هايل، والمجلس المحلي للمحافظة، أمس، رفضهما قرار رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه، عزل مدير أمن المحافظة، في خطوة نادرة، كما أعلن مدير أمن محافظة شبوة رفضه لقرار عزله من منصبه، وسط اتهامات لرئيس الحكومة بالانحياز لصالح جماعة الإخوان. وأعلن هايل ومعه المجلس المحلي للمحافظة رفض قرار رئيس حكومة الوفاق إقالته من منصبه، إثر خلاف مع وزير الداخلية بشأن ضبط أمن المحافظة مسلحين اتهموا بالسطو على أحد محال الصرافة يتبعون أحد زعماء القبائل حليف لتجمع الإصلاح، أي جماعة الإخوان.
وذكر بلاغ وزعه المجلس المحلي في المحافظة، أنه «وقف أمام قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تعيين مدير أمن جديد للمحافظة، وأوضح المحافظ لأعضاء المجلس أنه لم يتم التشاور معه من قبل وزير الداخلية بخصوص إصدار القرار».
وأكد المجلس «تمسكه بالصلاحيات القانونية المخولة لمحافظي المحافظات، وفقاً لقانون السلطة المحلية واللوائح المنفذة، وكذلك الالتزام بتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بمنح المحافظين حق الإشراف الكامل على إدارة أمن المحافظات وموازنتها».
كما وجّه المجلس ب«استمرار مدير أمن المحافظة الحالي العميد ركن محمد صالح الشاعري في ممارسة مهامه، وإيقاف أي إجراءات منفذة للقرار الخاص بالخلف، كونه يتعارض مع قانون السلطة المحلية وتوجيهات هادي، ومخاطبة رئيس الحكومة بموقف المجلس المحلي الذي يعكس الموقف العام للشارع ومواقف قيادات الأحزاب السياسية بالمحافظة».
تمرد شبوة من جهته، رفض مدير أمن محافظة شبوة العميد الركن أحمد صالح عمير، قرار رئيس مجلس الوزراء الذي قضى بإقالته من موقعه، واشترط إرسال لجنة للتحقيق في أسباب الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة والجهات التي تقف وراء ذلك.
وكان رئيس الوزراء اليمني أقال مديري أمن العاصمة وتعزوشبوة والبيضاء وعيّن بدلاء لهم، إلا أن معارضي هذه القرارات اتهموه بتعيين محسوبين على تجمع الإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن التي ينتمي إليها وزير الداخلية عبدالقادر قحطان. سابقة
أحيا يمنيون، أمس، ذكرى عاشوراء بتنظيم مسيرة للمرة الأولى في صنعاء. وانطلقت المسيرة من شمال العاصمة بالقرب من مطار صنعاء الدولي مروراً بعدة شوارع، فيما قطعت الطرق المؤدية إلى مكان المسيرة.