نفذ فريق المبادرة الشبابية الشعبية لدعم واسناد مخرجات الحوار الوطني بخيمة الحوار الوطني ثاني زيارة له والتي استهدفت مجمع العاقل التربوي التعليمي النموذجي بمدينة البيضاء ضمن فعاليات المبادرة للتوعية باهمية دعم واسناد مخرجات الحوار الوطني والتعريف بدور الشباب في ذلك . واستقبل الفريق مدير مجمع العاقل التربوي التعليمي النموذجي الاستاذ محمد عبدالله القنع وعدد من الكادر التربوي بالمدرسة . وفي الطابور الصباحي قال محمد القنع " نرحب اليوم بفريق المبادرة الشبابية وخيمة الحوار الوطني الشامل الذين شرفونا إلى هذا الصرح التعليمي " واضاف القنع " اليوم نحن امام مفترق طريق يخرج اليمن من ازماته وهذا المخرج هو الحوار الوطني الذي ذهب اليه اليمنيين " من جهته القى ماجد كاروت كلمة شكر في مستهلها مديرية التربية بالمدينة وادراة المدرسة لتلبية طلب فريق خيمة الحوار الوطني بمدينة البيضاء بالترتيب لهذه الزيارة التوعوية والتثقيفية التي تشرف عليها خيمة الحوار الوطني . واضاف ان هذا الصرح التعليمي كان له دور بارز في صنع ثورة الشباب بالمحافظة حيث كان طلابه من السباقين إلى ساحات الحرية . وتحدث عن الحوار كقيمة اعلاها اليمنيين وقدموا نموذجا فريدا في ترك المتارس والذهاب الى طاولة الحوار ليحلوا مشاكلهم وقدم بن كاروت شرحا موجزا عن ما توصل اليه المتحاورون في فرق الحوار بمؤتمر الحوار الوطني في كافة القضايا المطروحة للنقاش " مشيرا " ان الانجاز اصبح اليوم كبيرا حيث انجزت ست فرق اعمالها وخرجت بموجهات دستورية ستتحول في الفترة القادمة دستور يصيغه متخصصون ، كما انه من المقرر ان تكتمل العملية الحوارية بنهاية هذا الشهر انشاء الله حيث ان الكثير من وجهات النظر قد اقتربت حول شكل الدولة القادم والذي يذهب في اتجاه اللامركزية التي عانى منها اليمنيين جميعا وهي اليمن الاتحادية المتعددة الاقاليم " وأكد ماجد كاروت على دور الشباب في دعم واسناد مخرجات الحوار الوطني والعمل على الحشد الشعبي لدعم مخرجات الحوار الوطني لما فيه مصلحة هذا الوطن . وفي الختام طالبهم بالاجتهاد في تلقي العلم لينفعوا انفسهم ووطنهم . من جهته قال محمد السعدي عضو فريق خيمة الحوار الوطني بمدينة البيضاء في كلمه له ان دور الشباب في الحوار الوطني ودعم وتنفيذ مخرجاته كبير كونهم يمثلون المستقبل المشرق لهذا الوطني وكونهم شريك فعلي بمؤتمر الحوار الوطني الشامل وهم من اوصل السياسيين الى الخروج بهذه الموجبات الدستوية .