أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن المؤتمر الشعبي حزب يجسد الوسطية والاعتدال وهو حزب ليس عقائدياً منذ تأسيسه.. مشيداً بدور المؤتمر وأعضائه وحلفائه وأنصاره الذين أكدوا خلال الأزمة حرصهم على الوطن وعملوا مع كل القوى الوطنية في الساحة على تجنيب اليمن الحرب الأهلية والخراب والدمار من خلال انتهاج مبدأ الحوار لإخراج اليمن من أتون الأزمة الطاحنة الى بر الأمان.
وقال رئيس الجمهورية - الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام: تقف اليوم أمام أعضاء المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني مهام ومسئوليات وطنية جسيمة في هذه المرحلة الحساسة لإنجاح مؤتمر الحوار وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني. وأضاف: أن على أعضاء المؤتمر والتحالف أن يفتخروا اليوم أنهم ومعهم كل القوى الوطنية حافظوا على اليمن من الاقتتال والفوضى.. ومن حق المؤتمر الشعبي العام أن يفتخر أيضاً أنه حمى شعبه من الانجراف إلى الحرب الأهلية وقدم التنازلات حفاظاً على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وأنقذه من مخططات تآمرية وحرب طاحنة. وشدد على ضرورة خلق اصطفاف وطني واسع لمواجهة التحديات.. وأن يكون المؤتمريون في مقدمة الصفوف، لأنهم الحزب القادر على حماية المكاسب الوطنية الكبيرة ومحل أنظار اليمنيين والعالم أجمع لقيادة مشروع الدولة اليمنية الحديثة، باعتبار المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي قاد التحولات التاريخية في البلاد.. كما أنه الحزب الفاعل وصاحب الدور الريادي ليتجاوز اليمن أزماته السياسية والاقتصادية والأمنية. وقال الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر - الأمين العام: تقع على المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف إلى جانب الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها وبقية القوى السياسية الأخرى مسئولية جسيمة لحماية اليمن وعليهم تحمل مسئولياتهم الكبرى تجاه التحديات التي تواجهها.. مؤكداً أنه لن يقبل أية دعوات لتشظي اليمن أو تمزيقه ولن يتم أيٌّ من ذلك وهو على كرسي الرئاسة، ومتحملاً الأمانة الوطنية والتاريخية، وأن وحدة اليمن وأمنه واستقراره هي أساس المبادرة الخليجية وآليتها، وقراري مجلس الأمن وليست قابلة لأي نقاش آخر. وقال رئيس الجمهورية: لن نقبل بأي خروج عن المبادرة الخليجية وآليتها مطلقاً.. وأن نتائج مؤتمر الحوار الذي سينهي أعماله قريباً أساسه المبادرة الخليجية وآليتها وليس أية محاولات أخرى. وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي -رئيس الجمهورية- النائب الأول لرئيس المؤتمر -الأمين العام- أن المحن بكل أنواعها ومنها الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تثني اليمن عن خط سيره نحو تنفيذ التسوية السياسية على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051 م وبإصرار وقوة أكبر .