يتقلد المناصب في اليمن السعيد اشخاص غير جديرين بالمسئولية في جل الوظائف الاجتماعية والحكوميه حسب الوقائع التاريخيه حتى اصبح البلد في أخر الركب بين الامم .. ويتطلع ابناء الوطن حلول لكل قضاياهم من اشخاص لهم نماذج من شيخ عنس الذي قدم حلول لاخراج راس الثور من الدوح وانتهاء بحكومة الاخفاق عفو الوفاق المتشظي .. وتجد مدافعين كثر في صفوف الفاشلين في كل زمان ومكان وبالذات حكومة باسندوة التي تلفظ انفاسها الاخيرة ويعددون الاعذار للحكومة انها لا تمتلك عصا سحريه لتواجه مختلف الاحداث ...لأن الحكومة الرشيدة لاتريد ان تجهض الوفاق لا تنوي عرقلة السلام مع المعتدي لا تحب ان تظهر ضمن كشف بن عمر لمعرقلي التسويه السياسيه وتستحي كثيرا من المبادرة الخليجيه وكأنها اهم من المبادىء الوطنيه التي ادركناها قبل ان يلعب فيها الساسه في التعليم الابتدائي.. وتستعرضون معنا نماذج من حلول الحكومة في قضايا وطن فقد وجهت بخصم قسط يوم من مرتبات موظفي الدولة من اجل عشرات الالاف من الشباب المرحلين من الجارة السعوديه وكأنها قد حلت مشكلتهم لان نظرتها تظل قاصرة فعلا .. وحلت الحرب الطائفيه وجففت منابعها بمحاسبة الناقلات التي رحلت ابناء دماج من صعدة ..واشادت اجتماعات الحكومة بالانجاز في انهاء قضية دماج والحوثي وصرفت مليارات للجان الوساطه وتركت طلاب العلم من دماج في العراء.. وها هي اليوم تدعي الحكومة اطراف الصراع الدائر علي ابواب العاصمه بضبط النفس وتشكيل لجان وساطات وكأنها لا تدرك جيدا انها ستأكل حيث أكل الثورالأبيض ..وسيبقى راس الثور في الدوح في اليمن نموذجا حتى اشعار آخر !!