أفاد مصدر سياسي مطلع أن خلافات نشبت بين قيادات في التجمع اليمني للإصلاح على خلفية تقديم طلب لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بتعيين القيادي في التجمع حميد الأحمر لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية .
وأكد المصدر للبيضاء برس أن الخلافات نشبت بعد إعتراض الجنرال علي محسن الأحمر على المقترح قبل تقديمه لرئيس الجمهورية إلا أن قيادات في الحزب تقدمت بالطلب للرئيس دون العودة ل محسن وهو ما أثار حفيظة الأخير الذي أبدى إعتراضه على ترشيح حميد الأحمر للمنصب . وحسب المصدر فإن الرئيس لم يرفض أو يوافق على طلب الإصلاح لعلمه المسبق بوجود خلافات بين مستشاره علي محسن وبين حميد الأحمر على المنصب . وتوقع المصدر أن لا يبت الرئيس في طلب الإصلاح في القريب العاجل حتى يتم الإتفاق على قضايا أخرى لا يزال الإصلاح ومحسن يقفون حجر عثرة أمام تنفيذها ك تسليم مقر الفرقة الأولى مدرع والوصول لتسوية سياسية مع المؤتمر والحوثيين بخصوص محافظتي عمران وإب . وكانت البيضاء برس قد حصلت على معلومات موثوقة قبل أشهر تؤكد إعتزام حميد الأحمر ترشيح نفسه لمنصب نائب الرئيس بإسم المشترك وبموجب إتفاق التسوية الذي قضى بتقاسم المناصب بين أطراف المبادرة الخليجية . وما عزز شعور حميد بضرورة الوصول الى منصب نائب الرئيس حديث بعض جلسائه من الإعلاميين والمثقفين المتملقين بقولهم ( ما لها اولا حميد بن عبد الله بن حسين الاحمر )
ويوم امس كشف القيادي بالمؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني عن ترشيح الإصلاح ل حميد الأحمر لتولي منصب نائب الرئيس وجاء في مقال نشره في وسائل إعلامية مختلفة : اخيراً وليس باخير حميد الاحمر نائبا للرئيس هذه أخر ما توصلت اليه جماعة الإخوان المسلمين للتجمع اليمني للإصلاح محاولة فرض إرادتها على القيادة السياسية ممثله بالرئيس عبدربه منصور هادي من خلال المقترح التي قدمته الجماعة منذو أسابيع للرئيس هادي لطلب تعين الشيخ حميد الأحمر نائبا له جماعه الإخوان المسلمين بعد ان تقدمت بذلك الترشيح للرئيس هادي ظلت تمارس ضغط على الرئيس من الشارع من خلال مظاهرات كل يوم تحت مسمى باسم الثورة الزائفة للوصول الى حكم اليمن من خلال ذلك الترشيح للضغط على الرئيس هادي بقبول الترشيح وإصدار قرار للشيخ حميد الاحمر نائبا للرئيس حتى يتسنى لجماعة الاخوان المسلمين بعد ذلك تنفيذ خطة الانقلاب او اغتيال الرئيس وعندها يكون حميد الاحمر دستوريا رئيسا لليمن في ان وجد فراغ دستوري في حال غياب الرئيس عن منصبه لأي ظرف كان كما تخطط جماعه الاخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح . فالشيخ حميد وجماعته المتطرفة تخطط للانقضاض على الرئيس هادي ولكن كانت المفاجئة للإخوان والشيخ حميد بل الصدمة الكبرى ان الرئيس هادي أدرك اللعبة التي تديرها جماعة الإخوان ضده وضد الوطن فكان الرفض قاطعا جملة وتفصيلا لذلك الترشيح الذي يجري له الترتيب منذر وقت مبكر الشيخ حميد الاحمر وجماعته الإخوان المسلمين في اليمن والمنطقة يدركون التحولات المتسارعة ضدهم وضد مشروعهم فقد أعدوا ألعدة لهذا الأمر لفرض سياسة الأمر الواقع على الرئيس هادي ولكن وحسب علمي يقينا ان الرئيس هادي يدرك خبث جماعه الإخوان وزعيمهم بل وكبيرهم في اليمن حميد الاحمر وعندها تصدى لهم بقوه في ذلك الترشيح له كنائب للرئيس وليس ذلك حسب فالرئيس هادي أقدم على تعيين وزيرا للداخلية بعيدا عن رأي حميد الأحمر وجماعته بل وان الرئيس هادي قادم خلال الأيام القادمة وربما أشهر قليله على تعديل وزاري يرحل من خلاله كثير من الوزراء الفاشلين وفي اعتقادي ان وزير المالية صخر الوجيه ووزير الدفاع وآخرون سيرحلون عن هذه الوزارات وسيكون الاختيار للرئيس هادي بفرض عناصر وطنيه بعيدا عن المحاصصه التي قسمت ظهر اليمن والشعب اليمني اذا الصراع على أشده بين الأخ الرئيس وجماعه الاخوان من جانب وآخرون من جانب اخر حميد الاحمر تبددت أحلامهم في مشروعهم في اليمن بعد ان أصبح الرئيس هادي عقبه لهم حميد الاحمر والشيخ صادق بعد ان هجرهم الحوثي من ديارهم بل وحولهم من شيوخ لمشائخ اليمن الى مشائخ لعقال الحصبة. يريدون اليوم السيطرة على اليمن من خلال وصولهم الى رئاسة الجمهورية بتعيين حميد الاحمر نائبا للرئيس اذا حميد الاحمر نائبا للرئيس اليمني وفقا لمقترح لجماعه الاخوان المسلمين اليوم تم مهاجمه المنطقة العسكرية الرابعة في عدن من قبل الجماعات المتطرفة التابعة لهم هل يكون ذلك العمل الإجرامي والإرهابي الذي يستهدف أرواح أبنائنا من القوات المسلحة والأمن يأتي ضمن ورقه الضغط على الرئيس هادي للقبول بترشيحه نائبا للرئيس اذا لانستبعد ان يتم اقتحام قاعدة العند قريبا من نفس الجماعة التي هاجمت المنطقة الرابعة والمنطقة الشرقية في حضرموت وفي شبوه . اليمن سيدمر اذا لم يتعين حميد الاحمر نائبا للرئيس في اعتقادي ان الرئيس سيكون قادر لتحدي جماعه الاخوان المسلمين واجهاض مشروعهم وحلمهم الذي فقدوه في إمبراطوريتهم في مصر إذا الرئيس هادي أمام تحدي أكبر في المرحلة ألقادمه مع الشيخ حميد الذي يعتبر نفسه قائد الثورة كما يدعي مع أعوانه من المتطرفين ولكن كيف يكون نجح في ثوره مزعومه ولم ينجح في الدفاع عن أرضه ودياره امام الحوثي وتم تهجيره من بلده الأم وقريته التي ترعرع فيها فهل هل يكون صالحا يوما نائبا للرئيس لقياده بلد كاليمن بعد ان فشل في الدفاع عن نفسه وأرضه وبيته وقريته ويقول مراقبين ان عملية أغتيال مساعد علي محسن الاحمر أمس قد تكون رسالة من حميد الاحمر الى شريكة بالانقلاب علي محسن الاحمر تبشره بمستقبله ان هو عارض او وقف في وجه الملياردين حميد الاحمر .