أكد مصدر سياسي رفيع انه من المتوقع ان يتولى وزير الخارجية ابو بكر القربي منصب رئيس الوزراء بدلاً عن محمد سالم باسندوة في حال رفض العطاس المنصب فيما ، يعارض حزب الإصلاح ومراكز قوى قبلية وعسكرية إقاله باسندوة ، ويتمسكون ببقائه في رئاسة الحكومة رغم فشل حكومة الوفاق .
غير أن مصادر أخرى قللت من قدرة الرئيس هادي على إقالة باسندوة وتعيين رئيس جديد للحكومة في ظل معلومات تقول إن رئيس وزراء دولة الوحدة، المهندس حيدر أبو بكر العطّاس، سيعود من العاصمة المصرية القاهرة، وسيتولى رئاسة حكومة إنقاذ وطني". وعلى صعيد آخر، أكد مصدر سياسي مطلع أنه يجري حالياً تجهيز منازل ومساكن في مدينة عدن، لمنحها كسكن لعدد من القيادات الجنوبية التي من المتوقع أن تعود من الخارج وعلى رأسها رئيس وزراء دولة الوحدة، حيدر أبو بكر العطاس. ونقلت المصادر ذاتها عن المصدر السياسي قوله: " إن المفاوضات مازالت جارية بين رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وهذه القيادات الجنوبية، وعلى رأسها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، والعطاس بشأن عودتهما إلى البلاد فيما لم يتأكد بعد ما إذا كان علي ناصر سيعود إلى البلاد". وقالت المصادر ان الدكتور ابو بكر القربي هو الخيار البدليل لتولى رئاسة الوزراء في حال رفض العطاس منصب رئيس الوزراء وبموافقة خليجية اوربية . وبينما أفاد المصدر بأن المفاوضات لم تنته بين الجانبين؛ توقع أن يعود العطاس وآخرون في النصف الأول من مايو القادم". " أغلب القيادات الجنوبية متواجدة الآن في العاصمة المصرية القاهرة، وكثير منهم جاهزون بحقائبهم للعودة إلى عدن وصنعاء، وكان لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، دور في المفاوضات بين الرئيس هادي والقيادات الجنوبية المتواجدة في الخارج وإقناع عدد منها بالعودة إلى اليمن، بعد أن ظلت في الخارج منذ حرب صيف 94". وأضاف : " من المتوقع أن يتولى العطاس رئاسة إقليم حضرموت أو رئيس الحكومة الجديدة، وهناك نسبة كبيرة أن يكون العطاس هو رئيس الحكومة الجديدة. الأمر لم يُحسم حتى الآن، ومازالت المفاوضات جارية بشكل غير معلن من أجل عودة هذه القيادات، ومن أجل تولي العطاس رئاسة الحكومة الجديدة، ولم يتم حسم هذه الأمور حتى الآن".