وفق التعديلات الحكومية الرئاسية اليمنية استطاع نصر طه مصطفى مدير وكالة سبأ للأنباء ( قبل تدميرها على يد انصار ثورة الربيع العربي فرع اليمن ) ان يعود اليها كوزير زائر يستطلع آثار الخراب والدمار الذي حل بها بعد ان تخلى عنها وركب موجة (الثورة ) وكان برفقته نائبه خطيب شارع الستين القيادي الاخواني فؤاد الحميري . هذا وقد نشرت وكالة انباء سبأ اليوم خبر عن زيارة سعادة الوزير الثوري نصر طه مصطفى يرافقه نائبة خطيب الثورة في شارع الستين القيادي الاخواني المثير للجدل فؤاد الحميري .
وقالت الوكالة ان وزير الأعلام الجديد نصر طه مصطفى تفقد اليوم ومعه نائبه فؤاد الحميري (القيادي الاخواني ) سير العمل في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ومستوى الإنحاز في مشروعي إعادة الترميم والتأهيل للمبنى الرئيسي للوكالة بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الحصبة خلال العام 2011. وطاف وزير الاعلام ونائبه خلال زيارتهما لمبنى الوكالة بالادارات العامة الصحفية والفنية والإدارية والتجارية.. حيث أطلعا على سير الاعمال في تلك الإدارات . وعقب ذلك ترأس وزير الإعلام نصر طه مصطفى لقاءا ضم رئيس مجلس إدارة الوكالة رئيس التحرير طارق أحمد الشامي ونائب رئيس مجلس الإدارة للشئون المالية والتجارية عبدالله حسين جابر ومدراء عموم الإدارات الصحفية والفينة والمساعدة . وخلال اللقاء الذي حضره نائب وزير الاعلام فؤاد الحميري جرى مناقشة وتقييم سير الأداء الصحفي في الوكالة والجهود المبذولة لتطوير مستوى الخدمات الإخبارية المصورة وكذا الخطوات المنجزة على صعيد إعادة الترميم والتأهيل لمبنى الوكالة ورفده بالتجهيزات اللازمة بما يمكن الوكالة من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه. واستعرض رئيس مجلس إدارة الوكالة رئيس التحرير، المشاريع المنجزة في إطار إعادة التأهيل لمبنى الوكالة خلال العامين الماضيين 2012 و2013 والبالغ تكاليفها الاجمالية نحو اربعمائة وخمسة وتسعين مليون ريال تقريبا والتي شملت إعادة ترميم المبنى الرئيسي وتزويده بالأثاث المكتبي وبعض التجهيزات التقنية .. موضحا أن المشاريع قيد التنفيذ والمعتمدة في موازنة الوكالة للعام الجاري تبلغ تكلفتها نحو نصف مليار ريال وماتزال الجهود مبذولة حاليا لمتابعة وزارة المالية لصرف مخصصات بعض المشاريع بغية استكمال مشروع إعادة التأهيل سيما تركيب الشبكة الأساسية للعمل الصحفي بالوكالة بمايمكنها من الإرتباط المباشر مع مختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية فضلا عن مشروع إعادة تأهيل المطابع والذي تعول عليه الوكالة ليشكل رافدا لمواردها بمايعزز من قدراتها في تنفيذ مشاريع التطوير الطموحة لتعزيز أدائها الصحفي . وتطرق الشامي الى ماتبديه الوكالة من جهود لتطوير خدماتها الاخبارية وتسخير رسالتها الإعلامية من أجل مواكبة وإنجاح مرحلة التحول الهامة التي يعيشها الوطن . وقد عبر وزير الاعلام عن سعادته بزيارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) في أول زيارته تفقديه له للمؤسسات الإعلامية عقب تعيينه وزيرا للاعلام , مشيدا بالجهود المبذولة لإعادة تأهيل الوكالة بمايمكنها من الإضطلاع بمهامها باعتبارها وكالة الأنباء الوطنية والمصدر الرئيسي للأخبار . وحث القائمين على الوكالة على مواصلة الجهود للارتقاء بمستوى الخدمات الإخبارية ومواكبة مختلف التحولات التي يشهدها وطننا اليمني .. مشددا على عظم المسؤولية الملقاة على وسائل الاعلام الرسمية في هذا المرحلة في سبيل مساندة جهود القيادة السياسية والحكومة لدعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وتعزيز مناخات الوفاق الوطني فضلا عن الإسهام بدور فاعل في التوعية بالمخاطر والتحديات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن وفي مقدمتها الإرهاب والأعمال التخريبية التي تستهدف المنشآت العامة وحشد الجهود والطاقات الوطنية لمواجهتها . نائب وزير الاعلام أكد من جانبه على أهمية ان يستشعر جميع الصحفيين في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ومختلف وسائل الاعلام الرسمية مسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة والحرص على تعزيز دورهم في خدمة قضايا الوطن.. مشيرا الى أهمية مضاعفة الجهود من اجل مواصلة تطوير الرسالة الإعلامية.
