عثر بمدينة تعز اليوم على طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مقتولا بعد ايام ثمانية أيام على اختفائه ويعتقد انه تعرض للخطف قبل ان يتم قتله. وكان "المشهد اليمني" نشر قبل يومين خبرا عن فقدان الطفل محمد حميد الحمادي، الذي فقد جوار منزلهم الكائن في بني حماد قرية الوابط، وفق ما أفادت به أسرته.
وأكدت مصادر محلية ل" المشهد اليمني " ان راعية غنم في منطقة القحيم في بني عفيف بمنطقة بني حماد بمديرية المواسط عثرت على جثة الطفل محمد عبدالواسع محمد الحمادي ويبلغ من العمر (عامان ونصف) مرمية في أحد الأودية بمنطقة بني العفيف، ومجردا من ملابسه، في ابشع جريمة ضد الطفولة تهز تعز.
ويعتقد أقرباء الطفل، ان ابنهم تعرض للخطف من قبل مجهول بغرض الابتزاز، موضحين أن "الخاطف عندما علم بان هناك حملة امنية لتعقب مكان الطفل، قام بقتله ورميه".
وأكد أقرباء الطفل أنه "لم يتم التعرف على الجاني، حتى اللحظة".
وقال مدير البحث الجنائي بتعز العقيد دكتور عبدالحكيم المغبشي انهم ابلغوا من قبل اهالي المنطقة في قرية القحيم بعزلة بني حماد مديرية المواسط عن عثور راعية اغنام لجثة الطفل وهي مرمية بأحد الوديان. وأشار إلى أن الاجهزة الامنية والادلة الجنائية باشرت بالنزول الى مكان الجريمة وعاينت جثة الطفل المتوفي ويجري حاليا التحقيق في ملابسات وفاته ومعرفه دوافعها وذلك بعد تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي.
وكشف تمكن اجهزة الأمن من ضبط 9 من المشتبه بهم ويجري حاليا التحقيق معهم واخذ اقوالهم لاستكمال اجراءات التحقيق في القضية.
وكان الطفل محمد الحمادي فقد منذ ليلة العيد 30 رمضان الموافق 27 يوليو الماضي.
وبحسب الاسرة، فإن الطفل محمد، يوم اختطافه كان برفقة والده في مسجد القرية أثناء تأدية صلاة العشاء وكان بجواره حتى الركعة الثالثة".
وأضافت "خرج الأب من المسجد عقب انتهاء الصلاة مباشرة ليبحث عن طفله لكنه لم يجده والعجيب ان الوقت لا يتعدى فقط إلا دقائق".
وأشارت الأسرة إلى أن الاب وبمساعدة الأهالي قاموا بالبحث عن الطفل، في إنحاء القرية والقرى المجاورة لكنهم لم يجدوه.
وقالت "بعد أن يئسنا من العثور عليه، قام الوالد بإبلاغ الجهات المعنية بحادثة اختفاء الطفل وتم نزول البحث الجنائي الى القرية والتحقيق مع أهالي القرية وتم الاشتباه بثلاثة أشخاص من المنطقة لكن لم يثبت إدانتهم بشيء".