1500 شاب بريطاني مسلم في داعش وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الحديث يدور عن شاب بريطاني أسلم حديثا وسافر ضمن مجموعة من الإسلاميين المتشددين من حي تاور هامليتس بلندن إلى سورية.
والشاب المذكور يطلق عليه اسم جون بيتل لأنه يتحدث بلهجة كوكني الخاصة ببعض سكان العاصمة البريطانية. وأشارت محطة "بي بي سي" إلى أن المجموعة بقيادة بيتل، التي تتبع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، تقوم باختطاف رهائن غربيين يصل عددهم إلى 20 شخصا بينهم نساء. كما يذكر أن هذه المجموعة تتحرك باستمرار في أراضي سورية وربما العراق لكي لا تتمكن قوات خاصة غربية من تحرير الرهائن. وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قد دان في وقت سابق إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي، مشيرا إلى أن منفذ عملية الإعدام قد يكون مواطنا بريطانيا. من جانبها قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن عدد المسلمين البريطانيين الذين يحاربون في تنظيم "داعش" يتجاوز ضعفي عدد المسلمين في القوات المسلحة البريطانية.
ونقلت المجلة عن خالد محمود، عضو البرلمان البريطاني في برمنغهام قوله إن هناك 1500 من الشباب المسلمين في بريطانيا تم تجنيدهم من قبل المتطرفين الذين يحاربون في العراق وسورية في السنوات الثلاث الماضية.
وأكد محمود للمجلة أن هذا الرقم يتزايد منذ بداية الصراع في سورية، وأضاف:" لو نظرت في كافة أنحاء البلاد، والجماعات المختلفة المعنية، فإن تجنيد 500 كل عام سيكون تقديرا متحفظا. ووفقا لوزارة الدفاع، فإن هناك 600 مسلم فقط يخدمون حاليا في القوات المسلحة أي حوالي %0.04 من إجمالي أفراد الجيش، في حين أن نسبة المسلمين في بريطانيا %4.3 من إجمالي عدد السكان".
وتقول الخارجية البريطانية إنها تعتقد أن 400 فرد سافروا إلى سوريا منذ بداية الانتفاضة، وإن كانت قد أكدت أنه ليس باستطاعتها تقديم رقم دقيق.
لكن محمود يصف هذه التقديرات المنخفضة بأنها محض هراء، وقال إن الحكومة البريطانية فشلت في التعامل مع مشكلة التطرف في الداخل إذ لم يتم التركيز على "المنع" ولم يتم الاستثمار بما يكفي في جهود اجتثاث التطرف، واصفا الأمر بأنه مأسوي، وداعيا إلى ضرورة الانتباه لتلك المشكلة.