اتفاق الرياض هو أساس اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي. هذا الاتفاق ينص على عدة بنود يجب على قطر أن تلتزم بها. أبرز تلك البنود في العرض التالي. بنود الاتفاق لم تعلن رسميا لكنها سربت لاحقا وتضمنت ثماني نقاط يعتبر اتفاق الرياض الذي وضع في الثاني والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الماضي ليكون خارطة تصحيح مسار العلاقات الخليجية مع قطر اساس اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي. بنود الاتفاق لم تعلن رسميا لكنها سربت لاحقا وتضمنت ثماني نقاط طلب من دولة قطر تطبيقها وهي: 1- التزام قطر بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول الخليج والدول الاخرى. 2- يتعهد الجانب القطري لدول المجلس بعدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون ولا سيما البحرين سواءٌ من المعارضين أو العاديين. 3- تقوم قطر خلال فترة لا تزيد عن شهرين بإبعاد كل العناصر المعادية لدول المجلس والمطلوبة قضائيا بعيدا عن الاراضي القطرية. 4- إبعاد عدد من رموز جماعة الاخوان المطلوبين للعدالة من قبل القضاء المصري في حال رفض قطر تسليمهم الى مصر. 5- منع العناصر التحريضية الداعية الى العنف والارهاب من الظهور على شاشة الاعلام القطري. 6- وقف بعض الرموز الدينية المقيمة في قطر من استخدام منابر المساجد ووسائل الاعلام القطرية المختلفة. 7- وقف الدعم المادي وأشكال الدعم الاخرى كافة الى جماعة الاخوان والعناصر المتطرفة. 8- التوقف عن التحريض ضد مصر لدى دول العالم واحترام ارادة المصريين في اختيار نظامهم الوطني. 9- التشديد على ضرورة الالتزام بكل ما جرى الاتفاق عليه في وثيقة الرياض وتفعيل بنودها من خلال آليات محددة بمتابعة شخصية من أمير قطر بما يحقق الاهداف المرجوة منها. 10- وضع جدول زمني محدد تنفذ خلاله قطر وثيقة الرياض على أن تلتزم كلٌ من المملكة العربية السعودية والامارات ومملكة البحرين بإعادة سفرائها الى الدوحة في أقرب وقت ممكن.