شهد أحد العقارات في مصر حادثًا مأسويًا لطفل في أحد المصاعد، حيث فصل المصعد رأس الطفل عن جسده، وشطر الجسد نصفين. وعرض الإعلامي وائل الإبراشي، خلال برنامجه "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، تقريرًا عن الواقعة التي اهتزت لها مصر.
وقال أحد شهود العيان إن "الحماية المدنية تأخرت عن الحضور لمدة 3 ساعات، وظل جسد الطفل بهذا الشكل في المصعد، وبعدها تم فتح جزء من الجدار، لإخراج نصف جسد الطفل العلوي حيث انسلخ جلد وجهه".
وأكد والد الطفل أنه حاول الوصول للحماية المدنية لإخراج جسد طفله المنشطر من المصعد، ولكن لم تحدث استجابة إلا بعد 3 ساعات، قائلاً "من الصعب ترك ابني بهذا الشكل كل هذه الفترة في المصعد.. وصاحب العمارة هرب". وتابع: "صاحب العقار أكد من قبل أنه في حال إصابة أي شخص بسبب المصعد حاسبوني".
وقالت والدته: "نزلت من شقتي على صراخ الجيران بأن هناك شخصًا ما محبوسًا في المصعد، ولم أعلم أنه طفلي، وعندما وصلت وجدت جسده معلقًا والدماء تنزف منه بغزارة، ولم أر سوى قدمه".
وتابعت: "هدمنا الحائط، ما تسبب في وجود التراب بكثرة على وجه ابني، وهناك الكثيرون حبسوا فيه وخرجوا، وعند كسر الحديدة كالمعتاد لإخراجه لم نجد سوى قدمه"