عقد مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، جلسة خاصة تناقش الأوضاع في اليمن وهي الجلسة الأولى منذ عام 2015م، والتي أكدت على ضرورة مقارعة الحوثيين لوقف التمدد الإيراني. ونشر موقع مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمعة، خبراً عن الجلسة وقال فيها السيناتور الأمريكي بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن الجلسة تأتي للاستماع حول تطورات الحرب في اليمن والجهود المبذولة لحل الصراع الطويل المستمر منذ ثلاث سنوات ومكافحة خطر الإرهاب من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (القاعدة في جزيرة العرب)، التي تسيطر على مساحة في البلاد. وقال كوركر: "مع وصول الإدارة الجديدة والواقع الجديد الذي ينشأ على أرض الواقع، فإن الوقت هو المناسب لإعادة النظر في النزاع". وأضاف كوركر: "يجب علينا أن نسأل ما الذي يمكن القيام به لتحقيق حل سلمي ونلقي نظرة فاحصة على نوعية النتائج المحتملة التي يمكن أن تعني لمصالح الولاياتالمتحدة في المنطقة." بالإضافة إلى التهديد من القاعدة في جزيرة العرب والأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب، حدد كروكر التهديد الإقليمي من دعم إيران للمتمردين الحوثيين الذين استهدفوا السفن الامريكية العاملة في البحر الأحمر وإطلاق الصواريخ على المملكة العربية السعودية. وقال: "لا زالت إيران توفير الأسلحة لقوات الحوثيين، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر مثل هذه الأعمال". موضحاً: "قد استخدم الحوثيون هذه الأسلحة لمهاجمة السفن الأمريكية قبالة السواحل اليمنية، وهي بصدد إطلاق صواريخ عبر الحدود إلى المملكة العربية السعودية." واستمعت اللجنة إلى شهادات من لجنة مكونة من خبراء في سياسة الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، بما في ذلك ت توماس جوسلينوهو زميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات. الدكتور دافنا راند، وهو باحث كبير في جامعة الدفاع الوطني، وجيرالد فايرستاين، السفير الأمريكي السابق في اليمن ومدير مركز شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط.
