شهدت مدينة الضالع منتصف ليلة أمس الاثنين مواجهات بين أفراد الأمن المتمركزين في التلال المطلة على المدينة من جهة ومسلحين تابعين للحراك ،حيث سعى الطرف الأول لطمس وإزالة الأعلام التشطيرية المرسومة على جدران قلعة دار الحيد المطلة على المدينة بينما سعى الطرف الثاني لإثنائه، وقد سمع دوي إطلاق النار بمختلف الأسلحة أستمر لساعة ،دون أي إصابات تذكر.
وقد شوهدت الأعلام التشطيرية صباح اليوم الثلاثاء كما هي عليه غير أن المثلث الأزرق والنجمة الحمراء المتواجدة في العلم قد حجبت بطلاء أسود. يذكر أن الاشتباك هذا جاء بعد يومين من الهدوء الذي عاشته المدينة منذ بدء تنفيذ الحملة الأمنية للبحث عمن تسميهم السلطة بالمطلوبين منذ 28فبراير الماضي. وكانت عدسة(نيوز يمن) قد التقطت صورة للمكان المرسومة على واجهته الأعلام التشطيرية قبل أيام من تنفيذ العملية. وفي حين تنتشر الأعلام التشطيرية بكثرة في الضالع وتظهر واضحة على وجهة المنازل والتلال والجبال والطرقات ،فقد حاول الأمن في وقت سابق إزالتها من الطرقات لكنه قوبل بمواجهات مسلحة أسفرت عن جرحى كما حدث في قرية (المركولة) على الطريق الرئيسي جنوب مدينة الضالع قبل أكثر من شهر تقريبا. وفي محافظة عدن سمع مساء أمس دوى 4 انفجارات هزت المحافظة. وقال الزميل وجدى الشعبي أن الانفجارات توزعت على 4 مديريات ولم تسفر عن أيه إصابات، في مديرية الشيخ عثمان وخور مَكْسَر و المعلاء والمنصوره. وقالت مصادر أمنية بان التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام عبوات ناسفة بلاستيكيه محلية الصنع، فيما لا تزال التحقيقات جاريه لكشف من يقف وراء تلك التفجيرات وانه تم العثور على شظايا بلاستيكيه في مواقع الانفجارات.