أكدت مصادر محلية بمديرية ردفان محافظة لحج انفجار قنبلة أمس الأول أمام منزل مدير البحث الجنائي بالمديرية دون أن تخلف إصابات. وقالت المصادر إن مجهولين ألقوا قنبلة محلية الصنع أمام منزل المقدم/ احمد صالح هادي بمنطقة الحمراء مديرية ردفان وخلفت أضراراً مادية بالمنزل ، مشيرة إلى أنه لم تكن هناك أي أضرار بشرية. واستنكر مشائخ وأعيان وأعضاء المجالس المحلية هذا الفعل الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المديرية ومنع ملاحقة الخارجين عن القانون ومثيري الشغب وأعمال العنف. . وأكدوا وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية لإرساء الأمن والاستقرار وملاحقة الخارجين عن القانون أينما كانوا. من جانب آخر خرج أمس الأول عدد من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي في عدد من مدن المحافظات الجنوبية في مسيرات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وقالت مصادر "أخبار اليوم" بمديرية ردفان محافظة لحج أن أنصار ما يسمى بالحراك خرجوا في مسيرة رفعت صور قتلى ومعتقلي الحراك الجنوبي ولافتات تطالب بإطلاق المعتقلين، موضحة أن المسيرة طافت بشوارع المدينة مرددة هتافات مناهضة للسلطة ومطالبة بإطلاق معتقلي الحراك الجنوبي. وفي محافظة الضالع خرج أيضاً عدد من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي إلى الشارع في مسيرات لذات المطالب التي هتف بها المشاركون في مسيرة ردفان بلحج، الإضافة إلى رفع الأعلام التشطيرية وترديد الشعارات الانفصالية. وفي محافظة أبين خرجت مسيرة صغيرة لذات المطالب ولم تسجل أي مصادمات أو مواجهات مع الأمن في تلك المسيرات. وأكدت مصادر أمنية بمحافظة الضالع ضبط ثلاثة من الخارجين عن القانون أمس الأول،مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية ضبطت أحد قاطعي الطريق بالمحافظة وآخر من المطلوبين أمنياً وكان يحمل بحوزته قنبلة بالإضافة إلى ضبط ثالث أثناء مظاهرة الخميس الماضي التي خرجت في الضالع. إلى ذلك علمت «أخبار اليوم» أن اللواء علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع أبلغ الأجهزة الأمنية بإعلان حالة الطوارىء ابتداءً من يومنا هذا السبت وحظر التجوال في المحافظة من الساعة السابعة مساءً حتى يتسنى للأجهزة الأمنية ضبط كل المخربين والعابثين بأمن واستقرار المحافظة. وفي سياق ذات صلة أفرجت النيابة العامة بمحافظة الضالع عن "16" شخصاً من أصل "17" تم اعتقالهم الاثنين الماضي عقب مشاركتهم في مراسيم تشييع جنازة فارس طماح أحد قتلى ما يسمى ب"الحراك الجنوبي" الذي توفي في أحد سجون محافظة عدن. وقالت مصادر أمنية إن المضبوطين ال"17" كانوا في باص متجهين للمشاركة في مراسيم التشييع وكانوا يحملون أعلام الانفصال والشعارات التشطيرية إلا أن النيابة أفرجت عنهم. واستغرب المصدر الأمني من الإفراج عنهم رغم أنهم مدانون برفع أعلام الانفصال. وأكد أن إفراج النيابة عن المضبوطين ليس للمرة الأولى وقد سبق لها وأن أفرجت أكثر من مرة عمن يتم ضبطهم في أعمال شغب وعنف أثناء المظاهرات.