سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لليوم الثاني على التوالي أعمال شغب وعنف في تظاهرات انفصالية للحراك.. مسيرات نسائية لم تخلو من السلاح بردفان وعراك بين متظاهرات أبين واعتقالات في الحوطة والضالع
لليوم الثاني على التوالي يخرج أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي في عدد من المحافظات الجنوبية في تظاهرات مسلحة رافقتها أعمال شغب وعنف طالت عدداً من الممتلكات العامة . ففي محافظة الضالع جاب المتظاهرون شوارع المدينة ذهابا وإيابا رافعين الأعلام التشطيرية والأعلام الخضراء وصور البيض وقتلى ومعتقلي ما يسمى بالحراك مرددين الشعارات والهتافات الانفصالية. وقالت مصادر محلية بالمحافظة أن تظاهرة ما يسمى بالحراك تحولت إلى أعمال عنف وشغب استدعت تدخل قوات الأمن لتفريق المتظاهرين واعتقلت عدداً منهم . وأوضحت المصادر أن المتظاهرين قطعوا الطريق العام و أشعلوا الإطارات في الشارع العام والشوارع الفرعية وردموها بالحجارة مشيرة إلى أن الحركة في المدينة أصيبت بالشلل ولم يبق سوى شوارع مردومة وسماء يغطيها سحب دخان الحرائق. وفي محافظة لحج فرق الأمن تظاهرة لما يسمى بالحراك الجنوبي بعاصمة المحافظة الحوطة بعد اشتباكات بين المتظاهرين وأفراد الأمن واعتقلت السلطات الأمنية عدداً من مثيري الشغب بالمديرية. وفي مديرية الحبيلين خرج أمس عدد من طالبات المدارس ونساء في مسيرة جابت الشارع الرئيسي بالمديرية إلى جانب مسيرة أخرى لأنصار ما يسمى بالحراك . وقالت المصادر أن عدداً من الطالبات حملن أسلحة آلية أمام جموع الحاضرين الذين احتشدوا إلى منصة ردفان بمحافظة لحج وهددن بالقتال . إلى ذلك قالت مصادر محلية أن مجهولين قاموا عند الثالثة من فجر أمس برمي قنبلة على مبنى المحافظة وسط المدينة، دون أن تذكر المعلومات وقوع ضحايا أو خسائر في الأرواح والمبنى. إلى ذلك وفي محافظة أبين طاف المتظاهرون شوارع زنجبار عاصمة المحافظة وهم يهتفون ويرفعون صور علي سالم البيض والشعارات والأعلام التشطيرية . وقالت مصادر محلية بالمحافظة أن المتظاهرين قاموا بإثارة الفوضى والشغب في الشارع العام. وأضافت المصادر أن ما يسمى بالحراك في أبين شن في كلماته أمس هجوما لاذعا على أحزاب اللقاء المشترك ووصفها بالمشترية وليست المشترك. وعلى خلفية ذلك الهجوم على الحزب الاشتراكي وبقية أحزاب المشترك دار عراك بالأيدي بين نساء كن يشاركن في المظاهرة . هذا واستمر قطع شبكة الاتصالات في محافظات لحج والضالع لليوم الثاني على التوالي. وفي محافظة حضرموت تمكنت قوات الأمن من إفشال تظاهرة لمجاميع في مديرية غيل باوزير. وقالت مصادر محلية بالمحافظة أن عدداً من أنصار ما يسمى بالحراك هاجمت محول الكهرباء بالشارع العام بمديرية غيل باوزير وقاموا بقذف رجال الشرطة والأمن بالحجارة مساء أمس الأول . إلا أن النساء المحسوبات على الحزب الاشتراكي اليمني تفادين الاشتباكات مع النساء المحسوبات على ما يسمى بالحراك الجنوبي . وفي هذا السياق حذر مراقبون من هذه التطورات التي تجاوزت الاستهداف المناطقي إلى بث الكراهية والخلافات بين نساء المحافظة على طريق الاستهداف الحزبي. إلى ذلك قامت عناصر مسلحة ملثمة مساء أمس باختطاف سيارة توزيع خاصة لشركة العابد للأدوية من أمام فندق حضرموت وسط مدينة زنجبار والاتجاه بها إلى جهة غير معروفة. يذكر أن التظاهرات لما يسمى بالحراك وأعمال الشغب تقام بدون ترخيص أمام مرأى الأجهزة الأمنية بالمحافظة بالإضافة على أن عدد السيارات التي تم اختطافها منذ يوم الخميس 25/2/2010م وحتى مساء أمس بلغت خمس سيارات ولم تستطع الأجهزة الأمنية في المحافظة ملاحقة تلك العناصر أو استرجاع إحداها.