اليوم/ خاص أغلقت مساء أمس وعقب صلاة العشاء جميع المحلات التجارية في عاصمة محافظة أبينزنجبار إثر تظاهر عدد من أصحاب ما يسمى بالحراك في شارع زنجبار العام حاملين بأيديهم الحجارة وإجبار أصحاب المحلات التجارية على الإغلاق. وقد خلفت تلك التظاهرة التي قام بها عدد من عناصر ما يسمى بالحراك إثارة الخوف لدى العامة وكذا أصحاب المحلات التجارية الذين أغلقوا محلاتهم تحسباً لأي أعمال شغب أو نهب قد تقوم بها تلك العناصر على غرار ما يحدث في حوطة لحج. وفي اتصالاتهم الهاتفية ل"أخبار اليوم" طالب عدد من أصحاب المحلات التجارية قيادة المحافظة وسلطاتها الأمنية بحمايتهم من تلك العناصر التي دأبت في الآونة الأخيرة على تهديدهم بضرورة إغلاق المحلات التجارية والاستجابة إلى مطالبهم. وأكدوا في اتصالاتهم أن جماعة ما يسمى بالحراك في زنجبار قد وزعوا منشورات مساء أمس تتضمن التهديد والوعيد لأصحاب المحلات التجارية بإغلاقها ابتداء من يوم الجمعة القادم بالإضافة إلى دعوتهم للعصيان المدني والتظاهرات الصباحية والمسائية وقطع الطرقات بالحجارة حتى نهاية شهر فبراير الجاري. إلى ذلك تظاهر أمس بمدينة الضالع عدد من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي بالمحافظة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وقالت مصادر محلية أن المتظاهرين رفعوا الأعلام التشطيرية ورددوا الشعارات المناطقية. وأكدت المصادر خلو المظاهرة من أي أعمال عنف أو شغب مشيرة إلى عدم تواجد أفراد الأمن أثناء التظاهرة. وفي محافظة لحج قالت مصادر محلية بمديرية الحوطة عاصمة المحافظة أن العشرات من قوات الأمن المركزي والأمن العام وشرطة النجدة تنتشر بشكل كبير في شوارع ومداخل ومخارج المديرية منذ صباح أمس تحسباً لأي أعمال شغب أو عنف قد تشهدها المديرية.