في تصريح لموقع "البيضاء برس" اكد الشيخ احمد سالم العسيلي وكيل محافظة البيضاء لشؤون مكيراس والصومعة ان الوضع في مديرية مكيراس طبيعي وتحت السطرة وان قضية مقتل الشاب مصطفى مطلوب شريط "من ابناء مكيراس" تعد قضية جنائية وليست سياسية كما سعا البعض للترويج لها . مؤكداً انه سيعقد عصر يومنا هذا السبت اجتماع موسع لقيادة ومشائخ مديرية مكيراس وكذا قيادة الوحدة العسكرية المرابطة في مكيراس لتدارس ابعاد القضية وكيفية حل المشكلة وكذا تلافي حدوث اي اشكاليات مستقبلاً. من جانبه اكد الشيخ احمد محمد المصيادي "المسؤل عن نصب خيمة العزاء" واحد المتحمسين للمطالبة بمسائلة المتسبب عن ذلك الحادث حيث قال اولا نحن نقول ان الحادث جنائي وعلى العدالة ان تأخذ مجرها ونستغرب هذا التصرف من الوحدة العسكرية حيث ولهم اكثر من 15 سنة هنا البعض منهم تصاهر مع ابناء مكيراس والبعض استأجر منازل وعاش هنا وبعضهم يمارس التجارة وكلنا اخوة لكن هذا الحادث فاجىء الجميع. الجدير بالذكر انه حدثت يوم الجمعة مشادة وملاسنة كلامية بين مجموعة شباب من مكيراس واحد رجال الجيش "باللباس المدني" ادى الى عراك وشجار مما اضطر بعض افراد الجيش المرابطين في مكيراس الى النزول واحضار اطراف الشجار واثناء مغادرتهم بمجموعة من الشباب للتحقيق معهم في الموضوع خرجت مسيرة من الشباب صوب معسكر الجيش واللحاق بالمعتقلين وتطور الامر بعد تدخل اطراف لاعبه لمصلحة تأزيم الوضع وحدث اطلاق نار كثيف الى السماء الى ان عياراً نارياً اخترق قلب الشاب مصطفى شريط ادى الى وفاته على الفور واصاب اخر ماهر العلبي الذي اسعف الى صنعاء وذلك صبيحة يوم الجمعة هذا وقد نصبة خيمة للعزاء.