كرم وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام محمد الجوفي اليوم عدد من المعلمين المبرزين والإداريين المثاليين بثانوية جمعان المحورية بمدينة رداع محافظه البيضاء احتفاء بيوم المعلم وإسهاماتهم في العملية التربوية والتعليمية
وفي التكريم أشاد الوزير الجوفي بجهود مكتب التربية في رداع في إرساء النظم والتقاليد التربوية والتعليمية الجيدة بالمدارس ، مؤكداً على أهمية الاحتفاء بيوم المعلم، وتكريم الذين أفنوا حياتهم في سبيل الارتقاء والنهوض بالعملية التعليمية، والتذكير بعطاءاتهم اللامحدودة وجعلهم نموذجاً يحتذى به بين أقرانهم. وعبر خلال حضوره عن إعجابه بالفقرات المتنوعة التي شملها الحفل التكريمي للمعلمين المبرزين بثانويه جمعان المحوريه في رداع والتي تؤكد حرص إدارة المدرسة على تأصيل قيم الولاء والانتماء الوطني في نفوس الطلاب. ولفت الى الدور التكاملي بين قطاع التعليم والسلطة المحلية للإرتقاء بمستوى المعلم والعملية التعليمية برمتها . وفي الحفل الذي نظمته جمعية رداع الخيرية للتنمية الاجتماعية وحمايه البيئه وثانويه جمعان المحوريه بمدينه رداع أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ناصر الخضر حسين على أهمية التكريم اعترافا بدور المعلم ومكانته في الأوساط الاجتماعية، وما يقوم به من دور في سبيل تعليم الأجيال وبناء عقول ومدارك الشباب. وأشار إلى الأمانة والمسؤولية التي تقع على عاتق المعلم في سبيل إيجاد شباب قادرين على البذل والعطاء وبناء الوطن وتوسيع مداميك البناء والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتتطور مختلف مقومات الحياة. أشاد الخضر بدور المعلم في بناء جيل المستقبل وتنشئته التنشئة الصالحة متسلحاً بالعلم والمعرفة والأفكار المستنيرة المحبة للسلام ضد الافكارالخاطئة والهدامة بما يكفل خدمة وطنهم . مؤكدا أنه سيتم التوسع في مجال تعليم الفتاه وزيادة نسبة التحاقها بالتعليم عبر الخطط والبرامج لقيادة المحافظة بدءا من العام الجاري 2010م، ومنها بناء وتجهيز مدارس خاصة بالفتاة مع إيجاد وتوظيف معلمات لتغطي احتياجات المدارس. واعتبر الاهتمام بالتعليم الأساسي والثانوي وتعليم الفتاة على وجه الخصوص ركيزة أساس لخدمة المجتمع، وأن مسؤولية زيادة فرص تعليم الفتاة تقع على المجتمع وأولياء الأمور وقيادات السلطة المحلية بمديريات المحافظه التي يعول عليها إيجاد كافة السبل وتهيئة الظروف الملائمة لزيادة نسبة التحاق الفتاة بالتعليم. ، مؤكداً أهمية اضطلاع المعلم برسالته على أكمل وجه لما من شأنه تأهيل الأجيال بأهمية العلم وما تعنيه الوحدة من قوة ومنعة وعز للوطن وأبنائهوأهمية الدفاع عن الثوابت الوطنية وتضافر الجهود في الدفع بعملية التنمية بمحافظة البيضاء و داعياً المعلمين والمعلمات إلى العمل على تكريس ثقافة التسامح والمحبة والوسطية والاعتدال والابتعاد عن الغلو والتطرف. وكما ألقيت كلمات من قبل امين عام جمعية رداع الخيرية للتنمية الاجتماعية الدكتورأحمد علي إدريس ومدير ثانوية جمعان المحورية أحمد حسين الوريث.وداعم الحفل وباني المنشأة التعليمية الوالد الحاج / محمد أحمد جمعان وعن الطلاب المكرمين للطالب / خالد حسين العزاني. تناولت جميعها الهدف من التكريم للتنافس في التحصيل العلمي بين الطلاب على مستوى الصف والمدرسة والمدارس. ونوهت الكلمات بأهمية التعليم في البناء والتنمية كون التعليم يمثل بوابه المعرفة التي يستحيل معها اتخاذ أي قرار سليم أو إحداث تنمية حقيقية ما لم تكن المعرفة متوفرة ومتاحة بشكل يسهل الاستفادة منها.. مشيرين إلى ضرورة تحصين الأجيال بالعلوم والمعرفة ورفدهم بالتربية الوطنية والقيم الإنسانية النبيلة التي تسهم في تعزيز الولاء والانتماء الوطني. تخلل الحفل فقرات فنية قصيدة شعرية للشاعر أحمد علوي المجربي ولوحة استعراضية بعنوان اليمن في قلوبنا" ومسرحية بعنوان ( المعلم صانع الأجيال ) أداء فرقة المسرح بالمدرسة .جسدت في مضمونها الاعتزاز بالوطن والوحدة وقيم المحبة والإخاء ونبذ الأحقاد والفرقة بين أبناء الوطن الواحد. نال إعجاب الحاضرين. بعد ذلك جرى في الحفل الذي حضره وكيل وزاره الشباب والرياضه لقطاع الشباب عبدالرحمن حسن الحسني ووكيل المحافظة المساعد لشون مديريات رداع علي محمد المنصوري ووكيل المحافظة لقطاع التنمية مطهر محمد الماوري رئيس لجنه التخطيط بالمجلس المحلي بالمحافظه سيلان مسعد الخضري ومدير عام مكتب التربيه والتعليم بالمحافظة ناجي محسن الغيثي وامين عام المجلس المحلي بمدينة رداع عبدالله ابوطالب توزيع الشهادات التقديرية والجوائز للمكرمين من المعلمين والطلاب الاوائل والمبرزين والفائزين بالمسابقات الثقافيه والرياضيه على مستوى المدرسه ومدينة رداع والمحافظه والجمهوريه.