تدهورت الاوضاع الامنيه فى مدينة البيضاء مؤخراً بصورة خطيرة جداً ونتيجة لذلك اغلقت المحال التجارية ابوابها تلبية لنداء اللجنة الشعبية المشكلة مؤخراً للدفاع عن حقوق ابناء مدينة البيضاء احتجاجا على مقتل المواطن " عبد النبي عرمان" برصاص "ال الرصاص" وجرح ولديه. في سبيل الدفاع عن ارضيته التي لم تحرك الجهات الامنية ساكناً في حمايته وتنفيذ حكم المحكمة وعلى اثر ذلك انطلقت بمدينة البيضاء مسيرة جماهيرية حاشده تقدمها الشيخ صالح احمد الرماح شيخ مشايخ البيضاء وقيادات المجلس المحلي بمدينة البيضاء "علق اعماله " احتجاجا على تدهور الجانب الامني وكذا المشائخ والتجار والعقال والمواطنين والطلبة اتجهت صوب ادارة امن المحافظة ومبنى الامن السياسي والمجمع الحكومي حاملة "جنازة تعبيرية" وقاطعة الطرق ومغلقة للشوارع تعبيراً عن استيائهم من تدهور الاوضاع الامنية ومرددين شعارات مطالبة بأقالة العميد علي محمد الصماط مدير امن محافظة البيضاء "10 سنوات في البيضاء" وكذا القبض على الجناة فوراً وكذا محاربة الفساد في المحافظة و اتهم المتظاهرون فى مدينة البيضاء اجهزة الامن بالفشل فى تأمين المواطنيين واقامة علاقات مشبوهة مع "مافيا الاراضي" وطالبوا باقالة قادة الاجهزة الامنيه . وكان عند استقبال المسيرة بالمجمع الحكومي الاخ امين عام المجلس المحلي ناصر الخضر حسين والذي اوضح انه الحادثتين التي حدثتا مؤخراً لا يرتضيها لا عقل ولا دين ولا منطق واكد ان الاجهزة الامنية ستقوم بواجبها في احضار القتلة اين كانوا وان الموضوع ساخن جدا ويناقش على اعلى المستويات وستتمخض عنه قرارات هامه ان شاء الله تسر الجميع. الجدير بالذكر ان ابناء البيضاء قاموا بتعبير حضاري صباح اليوم مؤكدين انه وفي حال غياب القانون سيضطرون الى حماية انفسهم وممتلكاتهم بلغة قد تختلف عن المألوف عن ما اعتادوه. ستنشر"شبكة البيضاء برس" ملفاً مصوراً عن هذه المسيرة لاحقاً