توفيت الفتاة غدير عبد الرحمن العريفي (عشر سنوات) من أهالي حارة قاع الشرف بمدينه رداع محافظة البيضاء بعد أن ظلت تصارع المرض لمدة شهرين إثر عضة كلب مسعور في يدها بينما كان عائد من المدرسة .. وأوضح عبد الرقيب حسن العريفي أن أسباب وفاه الفتاه نتيجة لعضه كلب واستطيع ان أقول أنها لأتعرف غير طريق مدرستها التي تذهب إليها كل صباح بكل حيوية ونشاط وفي يوماً وهي في كامل نشاطها ذاهبة الى المدرسة وهي لاتدري ماذا ينتضرها بعد المدرسة وبالفعل أكملت يومها الدراسي وحين عودتها الى المنزل في الظهيرة تبعها كلب وللأسف في شارع قاع الشرف يسكن الكلاب فيه بكميه تذهل من يراها وهي تصرخ وما من منجد وبالفعل عضها عضه قد تكون صغيره ولاكن فعلها عظيم وحين عودتها الى البيت وبسب جهل أباها عن المرض وعن أسبابه ونهايته اعتبر الموضوع عضه بسيطة ممكن تكون مثل عظة قط لاتظر وتأكد حين قال له صاحب الكلب ان الكلب قد تعرض للكثير وعضهم ولم يصبهم مكروه .. وقال ابن العريفي عم الفتاه غدير بأنه الامورمرت بطبيعتها وكانت الفتاه كل يوم تزداد حباً في قلب والديها بشكل غريب وكان فيها نشاط بدرجة كبيره ولكن وبعد مرور شهرين على هذه الحادثة وفجاه بدأت الفتاه تصاب بعدم قدره على التنفس ومن ثم عدم القدرة على الاكل ظن أباها انها وعكه صحية لا اكثر وحينما عجز الاطباء في رداع عن صرف العلاج المناسب لحالتها قرر في الأخير الذهاب بها الى صنعاء وهناك أنصدم بلحقيقه المرة وهي ان ابنته مصابه بداء الكلب وانه لا علاج لها في العالم كله وإنها سوف تموت بعد أسبوع وما أصعب هذه الكلمات التي نطق بها الدكتور قائلاَ ( خذها في أي مكان مظلم حتى تموت وحاذر أن تعض احد وانتضر أمامها الى حين أن تموت ) فكأنما قتل ولدها برصاص لكان أهون له ولو ترى منضره حين سمع الخبر من الدكتور أصبح يلطم في نفسه وكان في حالة يرثى لها وعرضو عليه في المستشفى الجمهوري بصنعاء ان يتم وضعها في حجر صحي حتى تموت لكي لاتتعرض لاحد وتعضه ولكنه رفض وأصر على أن تموت ابنته في حضنه وذهب بها الى البيت وهو في الطريق كانت الفتاه ترى والدها يبكي بحرقه فسألته لماذا تبكي يابي والمسكينة لاتدري ماينتضرها فعندما علمت بموعد وفاتها قالت لوالدها أرجوك يا أبي اقتلني بيدك ولاتنتضرني حتى أموت وماهي الا ساعة واحده بعد وصوله البيت الا وقد انكتبت لقصة تلك الفتاه النهايه وفارقة الحياة وهي في حضن أبيها واخر كلمه قالتها لابيه يا بابا أنا مش بنتك بس انا كمان أختك اندهش الاب من هذه الكلمة وبعدما تأكدنا وجدنا الفتاه قد رضعت من جدتها فأصبحت أخت والدها من الرضاعة وتم دفنها