بعد مبارة حبست الجماهير فيها انفسها طيلة ال 90 دقيقة تمكن شباب البيضاء من التأهل الى دور الاربعة في كأس الوحدة بعد تغلبه على ضيفه العائد للدرجة الاولى "الرشيد" من تعز بضربات الترجيح. ففي مبارة لم ترتقي للمستوى خصوصاً في شوطها الاول الذي غلب عليه الحذر الدفاعي من قبل نادي الرشيد واستطاع المدرب "الرائع" الكابتن عبدالرحمن سعيد من التعامل مع مقتضيات المبارة بحنكه ودهاء حيث اعتمد على الكرات المرتده السريعه عبر لاعبه المزعج صدام قاسم في حين استطاع لاعب الوسط "يوناس" وزملائه من فرض الاغلبيه للرشيد في منتصف الملعب في حين لا تزال مشكلة الشباب تؤرق مضجع المدرب "توتو" والمتمثلة في غياب اللاعبين الاساسيين اما بداعي الاصابة او الالتحاق بمعسكر المنتخب "الغرابي والعبيدي" ومع بداية الشوط الثاني تحسن الاداء وبدا واضح ان الشباب ينوي زيارة شباك الحارس المتألق عصام قاسم الذي وقف سدا منيعا لكل الهجمات الخطره بالاضافة الى المتأخر اوجيسي ومع كثافة الضغط الشباب يقوم المدافع بعرقلة احمد محسن عبدالمحسن ليحصل على ضربة جزاء صحيحة نفذها كابتن الشباب احمد امواس الا ان العارضة حلت مكان الحارس لتصد هذه الضربة ولم يأتي الشوط الثاني بجديد يذكر سوى كثافة الهجوم الشبابي الذي عابه التركيز واستبسال خط دفاع الرشيد . عقب ذلك احتكم الفريقان لضربات الجزاء التي استطاع الشباب احراز 6 اهداف من 7 ضربات فيما احرز الرشيد 5 ضربات فقط. لقطات * ادار المبارة كلا من صلاح سالم عبدالله وساعده في الخطوط احمد فقيره وحسن خله وفهد القاضي رابعاً * فريق الرشيد فريق شاب ومنظم جداً فريق واعد يستحق الاحترام لاداء لاعبيه وحنكة مدربه عبدالرحمن سعيد. * جائزة افضل لاعب تحصل عليها مهاجم الشباب محمد الطاحوس وهي مقدمة من معرض الشرق للمعاوز قام بتسليمها الشيخ عبدالله محمد الحميقاني نائب رئيس فرع اتحاد كرة القدم. * انذر الحكم من الشباب كلاً من محمد مرمص ومحمد ناصر ومن الرشيد الحارس عصام قاسم ومحمد حسن وصلاح محمد وجلال عبد الجبار. * سددركلات الشباب بنجاح على التوالي كلاً من محمد الطاحوس محمد ناصر مايك عبدالرزاق مقصم ومصطفى حميد و احمد امواس واضاع عمر الحداد فيما سدد للرشيد المحترف يوناس وعمران مهيوب ومجيب سيف ومحمد عبدالله حسين فيما اضاع خالد دبوان وحامد راجح. نقطة نظام على طاولة قائد شرطة النجدة بخصوص تصرف ضابط اللجنه الامنيه المكلفه بحراسة الملعب من اعتداء على رئيس اتحاد القدم وسحب العسكر ومغادة المباة التي اضطر الحكم لتوقيفها حتى حضور رجال الامن.