حمل اردنيون في الثمانينات الملكة نور مسئولية تحجيم الامير علي المرشح انذاك لخلافة والده باعتباره من ام عربية مسلمة ( الملكة عالية طوقان ) الى درجة ربط تورط الامير بتعاطي المخدرات بالمؤامرة المزعومة لتحجيمه حتى يحل ابن نور ( حمزة ) محله في خلافة ابيه خاصة وان عبدالله - الملك الحالي - كان خارج الصورة تماما باعتباره ابن ليهودية رفضت ان تسلم وانفصل الملك عنها لاحقا وكان اقصى طموح عبدالله ان يعمل في هولييود كممثل - ولو كومبارس - قبل ان يستدعيه ابوه الى عمان ويلزمه بالخدمة في الجيش نور لم تحسب حساب عبدالله لانها كانت تعتقد ان البرلمان الاردني سيفرض على القصر تنفيذ الدستور الذي يحتم ان يكون الملك من ابوين مسلمين ... لكن مرض الملك حسين والملعوب الذي نفذه البطيخي مع نور ضد الامير حسن وضع عبدالله في بوز المدفع كمرحلة انتقالية تمهد لاستلام حمزة الحكم ... وحدث ما حدث ... وقام عبدالله بعزل اخيه حمزة واصبح الطريق امام ابنه حسين سالكا لتولي الحكم في الاردن لكن نور ظلت ذات نفوذ خاصة بين الاردنيين وظل اسمها مرتبطا بالعديد من النشاطات اشهرها مهرجان جرش ... وجاءت حكاية سرقة البنوك واتهام البطيخي بها لتوجه ضربة قوية للساعد الايمن لنور ... وبدأ اسم الملكة يختفي من الصحف الاردنية وحتى عنوان موقعها الالكتروني الذي كان يتصدر المواقع الالكترونية لجهاز المخابرات والخارجية الاردنية والقصر الملكي والصحف الاردنية اختفى تماما .... وجاءت حكاية نور مع الملياردير كارلوس واللقاءات الرومانسية والعاطفية بينهما في فنادق الدومنيكان لتضع المسمار الاخير في نعش ارملة الملك حسين التي حكمت الاردن لاكثر من عشرين عاما فقد تأكد سحب لقب الملكة من نور بعد انفضاح علاقتها من كارلوس واختفى اسم ابنها حمزة من الصحف الاردنية اللهم الا في صفحات الكرة والفطبول ...واصبح حمزة ابن الملك حسين الذي اعده ابوه ليكون ملك الاردن لا يذكر في الصحف الاردنية الا في نشاطات المدارس الاعدادية والابتدائية واخرها افتتاحه ملعب كرة سلة في احدى مدارس عمان