لا زالت سيناريوهات عرقلة ومماطلة مكاتب وشركات المقاولات العامة التي تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع التابعة لوزارة الشباب والرياضة تتواصل في دهاليز الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.. الأمر الذي أثار حالة من الاستياء العارم لدى الكثير من المقاولين الذين طالتهم ممارسات الوزارة التي تتعامل مع مطالباتهم بحقوقهم بطريقة غريبة وعجيبة. ليأتي أحد تلك المشاهد لما يحدث لشيكات مكتب قصر غمدان للتجارة والمقاولات العامة الخاصة بمشروع بناء مدرجات الملعب الترابي بمحافظة البيضاء التي يبحث أبناؤها عن ملعب رياضي مثل بقية المحافظات، والتي لا زالت شيكات بناء الملعب ملقى القبض عليها لدى مكتب وزير الشباب والرياضة حمود عباد. ونقلت مصادر مطلعة في وزارة الشباب عن قيام وزير الشباب والرياضة توقيف المخصصات المالية (شيكات المقاول) بعد أن تم التوقيع عليها من قبل نائب وزير الشباب والرياضة الشيخ حاشد الأحمر في بداية شهر مارس 2010م مما أدى إلى عرقلة المقاول منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ليتعرقل معه سير الأعمال المتعلقة بتجهيز ملعب البيضاء. كشفت الوثائق التي حصلت عليها "اسبوعية الوسط "عن أرقام ومبالغ الشيكات الخاصة بمكتب قصر غمدان للتجارة والمقاولات العامة التي لا زالت محجوزة لدى مكتب وزير الشباب والرياضة وحددتها ب"شيك رقم (4910761) صادر بتاريخ 1/3/2010م للبنك المركزي اليمني من حساب صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة رقم (101-10176-1017) بمبلغ يقدر ب(18.960.982) ريالاً لصالح مكتب قصر غمدان للتجارة والمقاولات بالإضافة إلى ثلاثة شيكات أخرى خاصة بحصة مصلحة الضرائب. وهنا استغرب من هكذا عراقيل يزرعها وزير الشباب والرياضة امام شيكات مقاول الملعب الترابي في البيضاء منذ أن تم التوقيع عليه من قبل نائبه الشيخ حاشد الأحمر في مارس الماضي. وكان موقع "البيضاء نيوز" قد بث مقالات للكاتب محمد عبدالعزيز الحميقاني تحت عنوان "سنارة حمود عباد تصطاد في البيضاء" أورد فيه: ( بلغني من مصادر خاصة ومقربة بان الوزير عباد قد عرقل مستخلصات المقاول القائم على اكمال الملعب الترابي واتضح بان الاخ الوزير بحسب كلام المقاول (عطف الشيك ويشتي كميشن ) وشجعه هذه المرة في قراره هذا (وكيل شوؤن القبائل في وزارة الشباب والرياضة) حسين الشريف وقد كان حريا بهم الالتفات نحو استكمال تجهيزات خليجي (20) المتعثرة والتي سنفقدها بسبب سوء الادارة والتخطيط والاهمال والاهتمام بالمستخلصات والكميشنات. بالنسبة للاخ الوكيل حسين الشريف الذي يمثل درعا واقيا للمستخلصات المالية ولاتصرف الا بالرجوع اليه غرضه معروف وواضح لن يزيد عن كونه يسعى للربح وسلخ المقاولين بالعمولات اما سيادة الوزير يبدو بان له اغراضاً ابعد من العمولة بكثير !!!) وهنا في الوسط الرياضي فضلنا إيراد ذلك المقطع حتى تتعرفوا -قراءنا- إلى أين وصل حال ذلك المشروع في ساحة البيضاء .