كشفت مصادر امنية سعودية عن احباط محاولة اغتيال رابعة استهدفت مساعد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن المصادر قولها: "ان ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب خطط لاغتيال الامير نايف بتنفيذ عملية انتحاربية باحزمة مفخخة تم تهريبها من اليمن". واوضحت المصادر ان مهمة تهريب الاحزمة الناسفة اسندت الى المطلوبين يوسف الشهري ورائد الحربي اللذين قتلا في مواجهة مواجهة مع قوات الامني في نقطة تفتيش حمراء الدرب على طريق الساحل في منطقة جازان في 13 اكتوبر/تشرين الثاني 2009. وقالت المصادر: "ان بقية تفاصيل الخطة كشفت خلال حملة اعتقالات نفذتها الاجهزة الامنية طالت 113 شخصا واعلنت عنها وزارة الداخلية في مارس/آذار الماضي". والجدير بالذكر ان الامير نايف قد نجا من ثلاث محاولات سابقة لاغتياله اخرها مطلع رمضان الماضي ، في اغسطس/آب 2009 تبناها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. واصيب الامير السعودي بجروج طفيفة في المحاولة التي نفذها احد المتشددين المطلوبين كان قد طالب بتسليم نفسه الى الامير نايف ولكنه اقدم على تفجير نفسه عندما هم رجال الحرس بتفتيشه قبل دخوله المجلس الرمضاني للامير في مدينة جدة. اما المحاولة الاولى لاغتيال المسؤول السعودي فكانت بواسطة هجوم استهدف مبنى وزارة الداخلية في الرياض بسيارة مفخخة في عام 2004 ، بينما فشلت المحاولة الثانية في اليمن بنجاة طائرة الامير نايف من هجوم بصاروخ. ويذكر ان بن نايف يتابع ملف المطلوبين لتورطهم باعمال ارهابية، ويقود ما يعرف في السعودية بجهود المناصحة التي تهدف لتعريف المجتمع السعودي بالآراء المتشددة التي يعتنقها المتطرفون، بالاضافة الى محاولة اقناعهم بالعدول عن هذه الافكار، وتجنب التعاطف معهم بين قبائلهم واسرهم. مشاهدات: 348 تعليقات: 0